عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-29, 10:32 AM   #10
وليد الضالعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-05
المشاركات: 7,664
افتراضي

شيخ شمالي يكرس العنصرية ويحول مناطق جنوبية إلى جعاشن آخرى

كتبت بتاريخ : أغسطس 28, 2012




يافع نيوز – خاص
تلقى ” يافع نيوز ” بلاغاً صحفياً من مواطنون في مديرية المضاربة بالصبيحة تحدث عن قيام شيخ يتبع أحدى المناطق الشمالية الواقعة بالقرب من منطقة المضاربة بالصبيحة بممارسة العنصرية وإثارة الفتن م في مناطق جنوبية كـ” الرثيم المشيرط وسوق البيض ” التابعة لمديرية المضاربة بلحج .
وأوضح البلاغ الصحفي ان شيخ منطقة الوازعية التابعة لمحافظة تعز الشيخ (عبدالغني زامط ) مد نفوذه وبداء نشاطه منذ ما بعد حرب صيف 1994م ، حيث يمارس العبودية والرق على المساكين في منطقته والمناطق الجنوبية المذكورة ويقوم بحل المشاكل بإستخدام القوة ضد المواطنين ، والتي كان آخرها ما حدث يوم 19 / 8 / 2012م في منطقة “سوق البيض” وقتل فيها شخصين من أبناء الصبيحة وجرح آخر ، وذلك حينما تخلى هذا الشيخ الشمالي عن حل قضية الثأر .
يافع نيوز ينشر البلاغ الصحفي كما ورد إليه :

بلاغ صحفي للرأي العام حول قضية أحداث منطقة المضاربة التي حصلت يوم 19/8/2012م في منطقة ” سوق البيض” بالمضاربة .
( نحن ابناء منطقة المضاربة العليا والسفلى أبنا مجتمع واحد مائنا وطريقنا ومركبنا واحد وكل منا متزوج من الآخر أبا عن جد نعيش في تآخي وسلام ولو حدث نزاع بين أثنين يحله العقلاء من ابناء المنطقة وتحله الجهات المختصة هذا كان قبل الوحدة وبعد الوحدة بداء الشيخ ” عبدالغني زامط ” من مشائخ تعز (مديرية الوازعية ) يمد نفوذه في منطقتنا ويشيع العنصرية ويستخدم القوة في أي نزاع ويجيش علينا من لا تربطنا بهم هوية والماء ولا نسب ولا طريق واستغل بعض ضعاف نفوس من قيادات الأمن والشخصيات الإجتماعية من ابناء منطقتنا ، ونحن ندعو كل الصحفيين والمنضمات الإنسانية نزول الملاحظة آثار الرصاص وعلي النازل والأسر المشردة والمصابين بالحالات النفسية والأطفال بسبب الحصار والإرهاب وضرب الرصاص على المنازل فقد بداء بعد صيف 94م بالاستيلاء على ارض ” دميشو ومقربة العقيرة ” بقوة الرجال والسلاح وخارج الأحكام الشرعية وبعد ذلك حدث قضية جنائية في منطقة ” الرثيم ” منظورة حاليا امام القضاء ، لكنه أتى برجاله وسلاحه وضرب المساكن في الرثيم وشرد الأسرة واتلف الممتلكات وأشاع العنصرية منع حمل السلاح على بعض ابناء المنطقة وفي يوم العيد19/8/2012م الساعة التاسعة صباحاً كان الجنود وهم (مشتاق عبده رويحل وعبدالفتاح علي سالم وبكيل علي سعيد ) عائدون من معسكراتهم لقضاء عطلة العيد مع اهلهم ودخلوا سوق منطقة البيض لشراء القات حاول مجموعة من تجريدهم من أسلحتهم وما بحوزتهم من أغراض وبعد رفضهم تم الأعتداء عليهم وقتل ”مشتاق وعبدالفتاح ” واخذ سلحتهم وما بحوزتهم من نقود وأغراض اخرى وفي اليوم الثاني قام المدعو الشيخ عبدالغني زامط بنقل وحشد مجاميع مسلحة من مناطق محافظة تعز وقامت بمحاصرة قرية ” المشيرط ”ومحاصرة ” الجريبة ” والشط الطويل وإطلاق النار على ساكنيها وجرح إمراءة في منطقة المشيرط وإدخال الخوف في الأسر ونزوح أغلب الأسر إلى القبائل المجاورة بالإبادة لشريحة معينة من أبناء المنطقة (السادة) وقتل نبيل علي عبداللة وجرح محمد أحمد سعيد ومنع دفن المقتول وإسعاف الجريح إلابعد ما تداعى مشائخ الصبيحة للضغط ودفن القتيل وإسعاف الجرحى ) .
صادر من مشايخ واعيان قبيلة القصيرة – المضاربة

من خلال ما سبق أعلاه لم يخطر ببال جنوبي يوماً ما أن تصبح مناطق جنوبية تحت حكم التخلف وبهذا الشكل الفضيع الذي يعيد البشرية إلى ما قبل عصر الإسلام الذي انهى العبودية والرق والفتن بقرآن يتلى إلى يوم الدين ، وحقيقة اننا حين نكشف للقراء هذه الممارسات الحجلاية القديمة نتأسف على زمن الحرية والتطور التي كان يعيشها الجنوب قبل ان يقع في الفخ السياسي الذي حول الجنوب إلى غنيمة وإقطاعية يحكمها المشائخ المتخلفون والقبائل العمجية ، ولكن الأمل اليوم في الجنوب في ثورة الشعب الجنوبي الحر الذي يأبى الخنوع والاستسلام لهؤلاء المشائخ وأفعالهم الهوجاء .. فالمارد الجنوبي الجبار لم يقم في الجنوب إلا من أجل الحرية والكرامة وإستعادة المكانة والثقافة والتأريخ الجنوبي الذي لوثته المشائخ وعبثت به القبائل المتخلفه .
وليد الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس