[عبدالله البلعسي]

مشتريات الخليج ترفع مبيعات الأسلحة الأميركية إلى مستوى قياسي

واشنطن - د ب أ - كشفت دراسة حديثة للكونغرس أن مبيعات الأسلحة الاميركية تضاعفت حوالي ثلاث مرات عام 2011، صعودا إلى مستوى قياسي مدعومة بالطلب من دول الخليج وسط تنامي المخاوف من طموحات إيران في المنطقة.

وكان مجموع مبيعات الأسلحة الاميركية قد بلغ 66.3 مليار دولار العام الماضي، أو ما يعادل أكثر من ثلاثة أرباع سوق الأسلحة حول العالم، والذي بلغت قيمته 85.3 مليار دولار.

كما وجدت الدراسة أن تلك المبيعات تمثل الارتفاع الأكبر خلال عام واحد في تاريخ الولايات المتحدة، متجاوزة تلك المحققة خلال العام المالي 2009 عند 31 مليار دولار.

وعلى الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي الملحوظ والتأثيرات السلبية للأزمات المتوالية في الفترة الأخيرة، إلا أن مبيعات الأسلحة، خصوصا للدول الخليجية (السعودية، الإمارات،

وسلطنة عمان) التي ركزت على المقاتلات الحربية، ونظم الدفاع الصاروخية، رفعت المبيعات نحو مستويات قياسية غير مسبوقة.

وكانت اتفاقات البيع للسعودية قد شملت 84 طائرة مقاتلة طراز f-15 بجانب تحديث 70 مقاتلة من الطراز نفسه، ومجموعة متنوعة من الصواريخ والدعم اللوجستي.

وشملت صفقات البيع خلال العام الماضي عشرات من طائرات الهليكوبتر طراز أباتشي، وبلاك هوك، مما رفع مجموع المبيعات للمملكة إلى 33.4 مليار دولار.

يأتي هذا بينما اشترت سلطنة عمان 18 مقاتلة طراز f-16 مقابل 1.4 مليار دولار، وعقدت دولة الإمارات صفقات بقيمة 3.49 مليارات دولار لنظم درع صاروخية، فضلا عن شراء 16 طائرة هليكوبتر طراز شينوك بحوالى 939 مليون دولار.

وارتفعت قيمة صادرات السلاح الاميركي في 2011 لتصل الى 66.3 مليار دولار، مقارنة بـ21.4 مليار دولار في 2010.