أهالي الضالع يصدرون وثيقة لحفظ الأمن العام في محافظتهم
الاثنين , 27 أغسطس, 2012, 09:28
صدى عدن/ الضالع/ عبدالرحمن النقيب:
عقد بقاعة نادي النصر الرياضي بالضالع بعد ظهر اليوم لقاء للمشايخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات الحراك الجنوبي بالضالع لتدشين وثيقة ابناء الضالع لحفظ الامن والسلامة العامة في ربوع الضالع حيث افتتح اللقاء بآي من القران الكريم ثم كلمه ترحيبيه القاها الشيخ عبد الكريم السلال رحب فيها بكل القيادات والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعيه ورجال الدين الذين حضرو وشاركو توقيع هذه الوثيقة.
ثم تحدث الشيخ مناف الهتاري عن الوثيقه لابناء الضالع لحفظ الامن والسلامه العامه بشرح مفصل حول بنود هذه الوثيقه واهميتها لابنا الضالع في هذه المرحله الحرجه والخطيره والحساسة.
وصدر عن اللقاء وثيقة ابناء الضالع لحفظ الامن والسلامه العامه تضمنت خمسه بنودوهي على النحو التالي :
اولاً : تنفيذ العقوبه المقره شرعا وقانونا على كل من تثبت ادانته بالحجه والدليل القاطع بارتكابه لجريمه يعاقب عليها شرعاً وقانوناً.
ثانياً: الوقوف ضد من يحمل السلاح بهدف اقلاق السكينه العامه وترويع الامنين والتقطع ونهب الممتلكات العامه والخاصه او سرقتها او تخريبها او ارهاب السكان وتخوفهم وذلك بالتصدي لهم بكل الطرق والوسائل الممكنه المتاحة.
ثالثاً: كل من ثبت في حقه ارتكاب جريمه القتل او التقطع او السرقه او اي جريمه من جرائم الحرابه فان المنطقه التي ينتمي اليها المجرم بريئه منه وتخلي مسئوليتها ويقف ابناءها جميعاً مع اخوانهم واهلهم في الضالع حتى ينال جزاءه.
رابعاً: كل من اوى مجرماً يعتبر شريكاً معه في الجرم عدوا لابناء الضالع جميعا كبيرهم وصغيرهم لا يجوز الرضى عنه او عقد اي اتفاق معه او تعاون مادام متستراً على المجرم.
خامساً:- تعتبر الاسواق العامه والطرق مصالح لمنافع الناس وعلى ابناء الضالع جميعاً تقع مسئوليه حمايتها وتا مينها وعلى الامن والجيش عدم اعتراض اللجان التي تفوضهم المطقه لفرض الامن وحماية الاموال والاعرض والانفس مالم فان الجيش والامن يعتبر عدو رئيسي لكل ابناء الضالع ومشاركاً في الاخلال بالامن واقلال السكينه العامه وشيوع الجريمه والتشجيع على ارتكابها ولابناء الضالع الحق في اتخاذ القرار الذي من شانه تعزيز دور رجالها المكلفين في حماية ورعاية مصالحهم.
ونهيب بكل احرار الضالع رجالا ونساء شبابا وشيوخا صغارا وكبارا التنبه والحذر مما يخطط له عدونا واخذ الحيطة والعمل بروح الفريق الواحد مستعينين بالله على من خالف امره سلاحنا الصبر والعزيمة والإصرار حتى يقضي الله امراً كان مفعولا وعلى الباغي تدور الدوائر.
|