ضحكت كثيراً عندما سمعت الإعتذار للجنوب و صعدة .. بالرغم بإيماني العميق بثقافة الإعتذار .. للأسباب التالية:
اولاً: الإعتذار كان يجب أن يأتي من أعلى مستوى في الدولة، و هو الأخ الرئيس، فكيف بكوكبة من لجنة فنية متخصصة بالإعداد و التحضير فقط
ثانياً: الإعتذار، لا يكون مفيداً عادةً، و المجرم يقود الجيوش، و يرأس الحزب الحاكم، بل قد يسبب نكسة
ثالثاً: كيف تعتذر اليوم و انت لا تملك وزارة داخلية و لا حتى كرسي الوزير، ماذا لو تكرر الاعتدائات غداً - و احسبها كذلك- ماذا سيكون الموقف حينها، سوى خسارة الثقة و ذبول غصن الزيتون الاخير
رابعاً: الإعتذار لصعدة، أهو لانها خارج سيادة الدولة، و دافعي الضرائب و الزكاة فيها لا يجدون دولة، أم لحروب كان صالح و محسن و عبدالملك طرفاها، و هما مازالا في القيادة
يعني، بالعربي، بقية العائلة يعفو من مناصبهم اولا ، و بعد ذلك لكل حادث حديث، ان أردتم حواراً
|