في المحصلة، فإن عودة علي سالم البيض مجدداً إلى الحياة السياسية ودخوله على خط الأحداث الجنوبية (في حالة ما إذا تم ذلك بالفعل) سيعد مؤشراً قوياً على وجود ضوء أخضر إقليمي ودولي للبدء في تدويل القضية الجنوبية، ويبدو أن الإعلام الخارجي بات يمهد لتلك الخطوة عبر استضافته للشخصيات الجنوبية المعارضة في الخارج والترويج للقضية الجنوبية، والمرجح أن السلطة فقدت الأمل في إمكانية فتح قناة حوار مع معارضة الخارج، وهذا ما ألمح إليه الدكتور الإرياني بقوله: إن حيدر العطاس الذي سبق وان وصفه الإرياني بالانفصالي حتى العظم أغلق أبواب التفاهم بعد حديثه لقناة 'الجزيرة'، وبخصوص البيض قال الارياني: علي سالم البيض هو الذي أعلن الانفصال ولا أتوقع منه أكثر مما قد فعل'،
هذا مقتبس من المقال
وستتبعة مقالات وتحليلات
وسيكون الجنوب في الواجهة
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
|