انيس منصور
في مقابلة مع التلفزيون الصيني المركزي (cctv)
الانفـــــصـــالـــ مـــســتحــيل ~~ومــحـــافـــظ عـــدن فــاســــد
القاعدة نوعان : قاعدة حقيقية .. وقاعدة صالحية .
عملية الانتقام والاغتيال من اللواء سالم قطن
بسبب انه ووزير الدفاع سلموا ملف للأمريكان عن قيادات عسكرية
من اتباع صالح كانوا يمدون القاعدة بمعلومات واسرار عسكرية
وحفر انفاق لإمدادهم بالسلاح
--------------------------
اليوم كنت في مقابلة مع التلفزيون الصيني المركزي (cctv) ت
حدثت عن القاعدة والتفجيرات الاخيرة
وعن الحراك وعن معاناة عدن تلخصت المقابلة بالاتي :
• قلت لهم ان القاعدة نوعان
قاعدة حقيقية
وقاعدة صالحية .
وان القاعدة الصالحية هي التي تهاجم الامن السياسي
فالمستفيد من هذه الاحــداث هو صالح
وكان الهدف من العملية الاخيرة اخراج المساجين
في الامن السياسي
واعطاء رسالة ان القاعدة الصالحية رغم هزيمتها
وخروجها من عزان وجعار وزنجبار
قادرة على الدخول الى عمق الاجهزة الامنية
في ظل الانفلات الامني
ووضحت ان 12من جنود الامن المركزي قتلوا
وهم في غرفتهم نائمون
بعد مقتل الحارس الوحيد المناوب
ومقتل اخر في مصلى المبنى
واغلب الحراسة لا يوجد لديهم ذخيرة ايضا كافية لأي مقاومة
وتحدثت عن مهدي مقولة
من اتباع صالح كيف كان يسلم معسكرات بعتادها للقاعدة
وان عملية الانتقام من اللواء سالم قطن
حسب حديث من مصدر مقرب من قطن ...
ان اللواء قطن ووزير الدفاع وعبدربه منصور
سلموا ملف للأمريكان عن قيادات عسكرية
من اتباع صالح كانوا يمدون القاعدة بمعلومات واسرار عسكرية
وحفر انفاق لإمدادهم بالسلاح
فتم الانتقام من قطن الذي كان مخلص في مكافحة الارهاب
((ووضحت ان القاعدة الحقيقة تعودنا ان نسمع منها بيانات عقب كل حادثة تعلن مسؤوليتها
الا هذه الاحداث لكن الى اليوم لم نسمع شئ
كما ان القاعدة الحقيقة كشفت ان هناك من استنسخ مسميات لمواقعها الالكترونية بإصدار بيانات ومنشورات ليس لهم علاقه بها ما يؤكد ان وراء الاكمه ما وراها ))
• تحدثت ان الانفصال
الذي ينادي به البعض هو من سابع المستحيلات
فمن يريدون الانفصال يناضلون من اجل شي اسمه (الوهم ) والمجموعات الانفصالية اليوم
مقسمون على تسعه تكتلات وغير منظمون
بل انهم مخترقون من جهات عديدة ..
وهناك تكتلات بفرز مناطقي بل هناك روائح لإعادة انتاج الماضي بكل سلبياته .
ومع ذلك لايوجد ادنى جمعية اجنبية لدعم وتائيد مشروع الانفصال فالمجتمع الدولي يدعم خيار الوحدة وبقوة كمان ان من ينادون بالانفصال لا يستطيعوا التحكم بمنصة مهرجان بسيط
ولا يوجد لديهم مقومات بناء الدولة التي ينشدونها
ويتحدث عن احتلال وهم احتلوا انفسهم بأنفسهم
(فريق باع الجبهات وفريق استسلم وفريق هرب )
وفريق اخر شارك بقوة ضد الجنوب
~~~
وضربت لهم مثلا بقائد البحرية الجنوبي العائد مؤخــر من بيروت ..
وحاليا قائد في الحرأك _^
الذي كان في حرب 94م مع قوات الشرعية ودك جبهات القتال بشراسة مع الشرعية ضد الجنوب
بل انه في اخر يوم من انتهاء حرب 94م
جات تعليمات بتوقيف القصف على الجنوب فرفض التعليمات
وكان يريد تصفية الجيوب المتبقية من القيادات العسكرية الجنوبية فقوبل مقترحه بالرفض .. انذاأأأك ....
والجنوبيون خائفون من اعادة انتاج الماضي لان قادة صراع الماضي الاليم
هم اليوم متزعمين قيادات المجموعات الانفصالية الحالية و الخطبة هي الخطبة والجمعه هي الجمعه والطغمة هم الطغمة والزمرة هم الزمرة
وربمـــا القـــــام هو الاســـــــــــــواء خصوصا مع دخول ايــــــران في ملعب الحراك ...
• تحدثت ان عدن مدينة منكوبة والمحافــــظ وحيد رشـــيــد ((فـــاســـد))
فما يقوم به هو سياسة ترقيع فهو ينفق الاموال للمخربين وقطــاع الطرق والفوضويين تحت مسمى تعويضات ..
هذه الاموال التي انفقت للتعويض في احداث سببها الفوضويين والمخربين ..
كان الاحرى ان تذهب الى مؤسسة المياه لزيادة الضخ للمياه المنقطعة هذه الايام عن بعض احياء عدن (لان الماء اساس الحياه )
حتى موضوع تحسن الكهرباء لم تعالج من اساسها ولكنه ترقيع مثله مثل التخدير الموضعي ....
قاطعتني المذيعة ..ـْْ
هل انت تعارض سياسة المحافظ ؟؟؟؟
قلت لها نعم انا صحفي و ضد المحافظ في موضوع توفير الخدمات بأنواعها وننتقده من اجل التقييم ...
لكن هناك ناقمون وحاقدون على المحافظ اخرون ؟؟
قالت مثل من ؟؟
قلت لها هناك ناس من خارج عدن ظلت عدن بالنسبة لهم ما ركه مسجله حكموها وبسطوا اذرعتهم عليها في ايام الجبهة القومية
وايا م حكم الاشتراكي وايام الوحدة حتى ايام حكم صالح
ضلوا مهيمنين عليها ..
هذه المرة سقطت من يدهم فهولا ومعهم فلول النظام السابق يمارسون لغة انتقامية حاقدة وذفينه
ضد رشيد واصبح كالشوكة في الحلق ....
هولا من اول يوم تعين رشيد خرجت اصواتهم ...
وكتب حينها رئيس تحرير الامناء وهي صحيفة اسبوعيه قفشة وقال لهم لا تستعجلوا في حق رشيد دعونا نتابع فترة من الزمن ثم نحكم علية ...
وتطرقت ايضا لوضع الانفلات الامني وتردي وضع النظافة وانعكاسها على الجانب السياسي .....
هذا باختصار ما استذكره من المقابله
|