تتوالى الاعياد وتتجدد معها الآمال ، وفي كل عيد جديد تزداد الهمم قوة واصرارا
وهذا هو سر ثورة الجنوب ، رغم كل التحديات والمعوقات إلا ان حالة من التوهج الثوري
تتناسل يوما بعد يوم ، لم تطفئها عنجهيات أجهزة القتل والقمع اليمني ، ولم تبهتها
خلافات القادة وأنانية وانتهازية المتسلقين .
ثورة في كل عيد تتدثر بآمال وتطلعات أكثر جدية وأكثر قوة وانطلاقة .
وكل يوم وأنت يا وطني أقرب الى الحرية ، وعسى ان يأتي العيد القادم وقد
غمرت بلادنا افراح الحرية والاستقلال وملأت فضاءاته نسمات العزة
والشموخ ، والسلام والآمان . انك يا الله قريب مجيب
وشكرا اخي عبدالله اسماعيل وكل عام وانت بخير .
|