لو حسبنا بحسبة بسيطة في مديرية واحدة من حضرموت
١٠٠ شخص يخزنون بشكل يومي التكلفة ٣٠ الف ريال يمني في الشهر الواحد
تضربها في ١٠٠ تصبح ٣٠٠ الف ريال يمني اي في السنة ستة مليون وثلاثمئة الف
ريال لو كانوا الف شخص ثلاثة مليون ريال في الشهر ...
وبالمقارنة بمستوى الدخل المتدني فان المتعاطي للقات يدفع نصف او ثلاثة ارباع او حتى في بعض
الاحيان اكثر من دخله وهذا في رأيي افقار واستنزاف للأسر الحضرمية بل وحتى الجنوبية واليمنية
لو حسبنا كل هذه الاموال اللتي تذهب لمزارعي القات في الشمال واللتي المفترض ان تنفق
في التعليم الجيد لأبنائنا والعلاج والمستلزمات الضرورية
لذلك شي طبيعي ان يدافع الشماليون عن تجارة القات
واللتي تعتبر استنزاف اقتصادي كبير للحضارم
أنا هنا أتكلم عن الناحية الاقتصادية غير الناحية الاجتماعية واللتي انتشرت
السرقات بسبب القات. وتجويع للأسر من اجل الصرف على. القات وانتشار الرشوة من اجل القات
هذا عدا الأضرار الصحية والسموم وضياع الوقت المفترض ان يكون فيه الانتاج كبيرا
لذلك محاربة واجب على كل مسلم وكل حضرمي
سؤال افتراضي لمدمني القات والشيوخ اللذين لم يحرموه لو أتي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام
من قبره ماذا سيقول في امر القات ؟
|