ذكرت مصادر محلية بأن السلطات الأمنية والعسكرية بمحافظة عدن قد عززت اليوم الخميس من تواجد عناصرها وبكثافة في معظم مداخل ومنافذ وأحياء مديريات محافظة عدن وذالك غداة دعوات أطلقها ناشطون في الحراك الجنوبي لتصعيد العمل الثوري السلمي تنديدا بعملية الاعتقال التي تعرض لها القيادي البارز في الحراك الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني بمطار عدن الدولي أثناء عودته من منفاه الإجباري فجر يوم أمس الأول.
وقال شهود عيان في اتصالات هاتفية تلقاها "حياة عدن" بأن أعداد كبيرة من الجنود والآليات العسكرية قد شرعت مساء اليوم بالانتشار وبكثافة في مختلف مديريات محافظة عدن , فيما شرعت قوات عسكرية وأمنية أخرى بإقامة عددا من نقاط التفتيش على الخط العام وبعض الخطوط الفرعية .
وقال مراسل "حياة عدن" بأن القوات العسكرية والمنية قد رفضت السماح لجموع كبيرة من المواطنين الوافدين من بعض المحافظات الجنوبية بالدخول إلى مدينة كريتر للمشاركة في الفعالية التي يقيمها الحراك مساء اليوم مناسبة يوم القدس العالمي وللتنديد بعملية اعتقال السفير الحسني والمطالبة بسرعة الإفراج عنه , مشيرا بأن تلك القوات قد اضطرت وبسبب الأعداد الكبيرة من الجماهير وإصرارها على الدخول إلى المدينة بصدور عارية اضطرت السماح لها بالدخول بعد إن عجزت عن منعهم وقيامها بإطلاق الرصاص ومن مختلف الأسلحة لإخافتهم ومنعهم من الوصول للمشاركة في المهرجان.
إلى ذالك حمل أمين عام المجلس الاعلى للحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران , السلطات في عدن وعلى راسها المحافظ وحيد رشيد المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي أحمد الحسني الذي اختطف من مطار عدن فجر أمس الاربعاء بعد عوته من اللجوء السياسي في لندن .
وفيما عبر عسكر عن ادانته لاعتقال الحسني والطريقة التي تمت بها الاعتقال , اشار الى ان المعلومات تشير الى الحسني متواجد في سجن الامن السياسي في التواهي.
واتهم أمين عام المجلس الأعلى للحراك قوى نافذة في حزب الإصلاح بالوقوف وراء اعتقال الحسني .
واضاف عسكر ان السؤال المطروح الان بقوة لماذا قوبل السفير الحسني بهذه الطريقة الوحشية المذلة ؟ في حين قوبل محمد علي أحمد بالترحاب , مع انهما من قيادات الجنوب المبرزين في الخارج؟.
