[ابو بوتن]

اغتيال العميد بارشيد لايعني لنا الا ان
الفتوى قائمه والحرب مستمره لاستئصالنا
كان الشهيد / عمر بارشيد احد اعمدة الجيش الجنوبي وقادته قبل قيام الدوله الاتحاديه عام 1990م بل من مؤسسي هذا الجيش في 1سبتمبر 1970م
شغل بارشيد العديد من المناصب الميدانيه والتدريبيه والعملياتيه في مجال سلاح المدفعيه منها قائدا" لسلاح المدفعيه بعد قيام الدوله الاتحاديه عاش القائد بارشيد كغيره من القيادات الجنوبيه في حاله من الشتات وعدم الاستقرار والقلق عن مصير الجنوب وجيشه الذي ساهم بفعاليه في بناءه عدوان 1994م على الجنوب وتدمير وحداته المسلجه لم يكن بالهين على الرجل وبقى كغيره من قيادات الجيش الجنوبي يعاني من مرارة الغدر والخيانه التي ارتكبها النظام اليمني وشعبه وجيشه ورغم ماقام به النظام اليمني من ممارسات ضد ماتبقى من وحدات القوات المسلحه في الجنوب ثم اقصائهم من وظائفهم واحالتهم للتقاعد المبكر الا ان القائد بارشيد قبل بحسن نيه ان يشارك في عملية اعادة بناء الثقه بين الجنوب والشمال التي دعى اليها النظام كغيره من القيادات العسكريه التي تم ترتيب اوضاعها لم ينل بارشيد المكانه التي تتناسب مع رتبته ودرجته وخبرته واسندوا اليه منصباً هامشياُ في الاكاديميه العسكريه كزملائه الذين شغلوا مناصباً هيكليه او البعيده عن صناعة القرار كالتدريب والتخطيط والرقابه وغيرها من المؤسسات التي لاتؤثر في حياة مؤسساتها
رغم ذالك الا ان النظام اليمني السابق والاحق اثبت عدم التخلي عن سياسته في تصفية اتلك القيادات بأي شكل من الاشكال وانتهز كل المناسبات التي تسنح له للنيل منهم فكما اغتالوا يوماُ العميد/ طبازه احد قادة الالويه العسكريه في صعده الحفوا به بالامس زميله العميد / عبدالله محسن اركان الفرقه الاولى مدرع للشؤون الهندسيه في بداية عام 2011م ولاننسى من لحقه من القيادات الجنوبيه كالعميد/ العيسي قائد احد الوية المنطقه الشماليه والعميد / قطن قائد المنطقه الجنوبيه وطابور طويل من القيادات لايسعفنى المجال لذكرها
في الاخير لايسعنى الا ان نقول امهما كان حجم المخطط والمؤامره ضدجنوبنا وشعبنا فأننا ماضون في طريقنا ولن نتراجع الا بنيل احدى الشهادين النصر او الشهاده
المجد لشهداء الجنوب المجد للثوره الجنوبيه وثورة ثوره حتى النصر.