[عبدالله البلعسي]

صنعاء- نبيل سيف الكميم
أعلن مصدر عسكري في محافظة أبين ان مئات من عناصر اللواء الثاني مشاة حرس جمهوري المرابط في مدينة لودر، تمردوا على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بضم اللواء إلى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية. وقال المصدر ان «المنتسبين من اللواء جنودا وضباط صف بدأوا بالانسحاب من معسكرهم، والنقاط المستحدثة في لودر، والوضيع ومودية، لمواجهة القاعدة بعد يوم واحد من صدور القرارات الخاصة بإعادة هيكلة الجيش». واكد المصدر نفسه ان «معظم الجنود الذين تمردوا على تلك القرارات هم من أبناء القبائل الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح».

وأكد السكان ان أعضاء اللجان الشعبية، منعوا الجنود من الانسحاب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسمحوا لهم بالمغادرة بالأسلحة الخفيفة، اي بنادق كلاشنكوف.



تنسيق أمني مع أميركا

إلى ذلك، علمت القبس ان مباحثات عسكرية وامنية اميركية يمنية سرية بدأت في صنعاء، تتعلق ببحث جوانب المتصلة بالتعاون العسكري والامني بين البلدين، وخاصة في مجال مكافحة الارهاب والحرب على القاعدة. والتقى الجنرال جيريبي فرانك قائد القيادة المركزية الاميركية وفريق عسكري وامني يرافقة بكبار المسؤولين العسكريين والامنيين في وزارتي الدفاع والداخلية الذين بحث معهم خطوات اعادة هيكلة الجيش، وانهاء الانقسام داخل المؤسسة العسكرية.



السفارة السعودية

على صعيد ثان رفعت السلطات الامنية اليمنية من مستويات التأمين والحماية الامنية على السفارة السعودية في صنعاء، والملحقيات والمكاتب السعودية، تحسبا من استهدافها بهجمات تخريبية وعمليات انتحارية ينفذها عناصر من القاعدة. وكشفت مصادر مطلعة ان السفارة السعودية في صنعاء، ابلغت السلطات اليمنية بمعلومات حصلت عليها – السفارة – من مصادرها الخاصة، تتضمن مخططا لتنظيم القاعدة لمهاجمة مقر السفارة بسيارة مفخخة.

في السياق ذاته اكد امين العاصمة صنعاء ما كشفتة القبس قبل اربعة ايام عن القاء القبض على خلية نائمة تابعة للقاعدة في صنعاء، كانت تستعد لتنفيذ عمليات انتحارية، وقال «ان الأجهزة الأمنية أفشلت المخطط الإرهابي، حيث تم ضبط 40 متفجرا واحزمة ناسفة».



هجمات متفرقة

أمنيا أيضا، شن مسلحون مجهولون في ساعة مبكرة من صباح الخميس هجوما بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقطة تابعة للجيش، تتمركز على الخط العام عدن - صنعاء جنوب غرب مديرية الملاح بمحافظة لحج.