[شهثان المر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنظار

الحمدلله والشكر له ان مثل هؤلاء المناضلين هم بالكاد يعرفون
استخدام الكيبورد ، وبالكاد يعرفون القراءة والكتابة ،،
والا والله انها لمصيبة وكارثة حقيقية على الجنوب وشعبه ،
ونبقى متفائلين بالتأكيد ما دام شعبنا الابي ممسكا بشعلة
الحرية والتحرير دون ان يلتفت او ينشغل بتهرهات الحمقى
وما دامت القوى السياسية الحقيقية تضع قواعد السياسة
نصب اعينها ، وستأتي اللحظة التي تتبلور فيها صياغات
توافقية تؤدي الى التعجيل بخلاص الجنوب من براثن الاحتلال
وعندما نقول الجنوب ، لا تعنينا التسمية كثيرا ، لان المعنى الاساسي
الآن هو الوطن المسلوب والمختطف والذي يتوحب علينا استرجاعه
الى اهله ، ومن ثم ستكون هناك مؤسسات دسنورية هي المعنية
بتوصيف الوطن الجنوب وتضعه على الشعب وكيفما اراد هذه
الشعب صاحب الحق الاصيل ان يسميه جنوب العرب او جتى جنوب العالم
المهم الآن نحن في امس الحاجة الى الاتفاق على كيف نحرر الوطن
اما المتشنجين والعدميين والجمقى وهم والحمدلله في عالم النت فقط
بعدد اصابع اليد ، هم مأسورين بمصالحهم في هذه الدولة السعودية
ووحريصين عليها اكثر من اي شيء آخر حتى ولو كان الجنوب .
وجعلوا من رضا الرياض خط احمر ، ويتصورن ان اي مواقف تتعارض
مع هذا فهو خيانة عظمى .
نقول لهم ، اذهبوا بحماقاتكم الى الجحيم والجنوب بالنسبة لنا هو
كل شئ رضي من رضي وتبرم من تبرم ، والا فإن البحر العربي
لا يضيره اذا شربوا منه ما شربوا !!! *

يالها من كوارث حدثت وتحاد وستحدث نتاج أفعال الغوغائية. الذين خرجوا عن عادات وتقاليد وأخلاق العرب في ١٩٦٣م وذهبوا إلى صنعاء وأعطوا الولاء والانتماء لاسيادهم اليمنييون. وحملوا السلاح ضد أهلهم وناسهم لافشال أستقلال الجنوب العربي. الذي كان مقرر في فبراير ١٩٦٧م. وقاموا بإعلان أستعمار جديد تحت أسم: إدارة يمنية في عدن (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) رفعت شعارها في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م ; ( التضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي من طراز اليمني جديد) حققت أهدافهم في ٢٢ مايو ١٩٩٠م وذهبوا للتسليم إلى الرئيس اليمني وإلى صنعاء التاريخية منبع الثورة الامم ٢٦ سبتمبر من بنتها ثورة ١٤ أكتوبر.
الانسان: خلق له الله عقل ميزه عن باقي المخلوقات. وعند ما يرتكب الغلط يقوم بتصحيحه. ورسم خطة جديدة تجنبه ماحدث. حيث والدول التي غلطت وأرتكبت ماتسمى( بالفوضات الاشتراكية) إلغت ذكرى كل مصيبة وعادت إلى الصواب ومنها: الروس عادوا للاحتفال بذكرى تأسيس أمبراطورية روسيا في عام ١٩٦٢م وعادوا بدولتهم ووطنهم إلى الخط الصواب.
ولكن من يسمون أنفسهم بفلول ثورة اليمن ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وأولادهم وأحفادهم وبعض المغرر بهم من بسطاء شعب الجنوب العربي الابرياء. عادوا إالى الفوضى من جديد ويكررون الصياح واللياح والبكاء والعويل بدون عقول أو بصيرة. ولكن مثلهم مثل الخراف عند ما تردع الجدران ولو إدى إلى موتها بعناد وبعنتيرة الخرفان الساذجة.
إذا أنت أنسان في هذا العالم أولاً : يجب إن يكن لك أسم مالم أنت مجهول الهوية أو بدون وليس محسوب من البشر على هذا الكوكب. ولا حتى من المخلوقات الاخرى. لان كل مخلوق له لأسم وهوية. ولكن أنت مجهول. وإذا أنت تطالب بأرض مطلوب منك تحديد الارض وهويتها وليس من حقك تعلن بإنك يمني ورئيسك يمني وحراكك يمني وأرضك يمنية وتريد أستقلال. لان كل كلامك يتناقض مع العقل والمنطق والشرائع الوضعية والسماوية. وأعرف بإن الشعب اليمني ٣٠ مليون من حقهم الدفاع عن أرضهم اليمن. وستهربون مثل ما هربوا قبلكم شلل قحطان وسالمين ومطيع وناصر والعطاس وأخرهم البيض له ١٨ عام لم ولن يلتفت له حتى حتى أنسان فاقد عقله.
النتم تطلقون على قضيتكم (القضية الجنوبية) وكل اليمنييون معاكم بإنهم مع حل (القضية الجنوبية) وكلام: فك الارتباط أو الفيدرالية أو لأستعادة الدولة كلام تشله الرياح. إذا كان في حق لكم كان حققه قبلكم: قحطان أو سالمين أو علي ناصر أو البيض في ١٩٩٤م ولكن فشلوا فشل ذريع لم يحدث لغيرهم في التاريخ القديم والحديث.
* اليمنييون معهم أهداف ومبادى ثورة ١٣ أكتوبر ١٩٦٣م لتحرير الجنوب اليمني.
* اليمنييون يملكون وثائق أعلان دولتهم التي أعلنوها في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م لادارة الموقتة للشطر الجنوبي من وطنهم اليمن وملحقاتها.
* اليمنييون يملكون الاحزاب والتنظيمات اليمنية ومنها الحزب الاشتراكي اليمني الذي قام أمينه العام بإعدات الارض إلى أسيادها اليمنييون في صنعاء. كمنجز لثورة ١٤ أكتوبر وهدف ٣٠ نوفمبر ناضلت من أجله القوى الوطنية اليمنية.
* اليمنييون إلى جانبهم المجتمع الدولي يحميهم لانكم في حكم المتمردون على دولتهم اليمن ويريدون تقسيم دولة وهذه يتنافى مع مواثيق الامم المتحدة. وأعلموا بإنكم إلى هذه الساعة ليس تحت أحتلال أو أستعمار وإنما مثلكم مثل المهمشون في اليمن وليس شعب ولا حتى حماعة وحتى كلمة حراك تدل بإن كل شي يمني داخلي.
* اليمنييون يملكون أدعاءاتكم وأفعالكم التي تخدمهم وتثبت لهم حقوقهم وتنفون حقوق شعب الجنوب العربي لانكم من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م ضد شعب الجنوب العربي وضد دول الجوار وضد العرب وضد الديانات السماوية وضد الله وخلقه. وما حدث ويحدث وسيحدث لكم هو عبره لمن يصدقكم. وعذاب وإذلال وأهانه نتاج أفعالكم التي وصلت الابرياء إلى ما هم عليه اليوم.
أنكم شلة لا تقرأون. وإذا قرأتوا لا تفهمون. وإذا فهمتوا لا تفعلون. لانكم مصابون بالغرور : الاعمى وصم وبكم. مثلكم مثل المخلوقات الوحشية التي تقتل بعضها البعض كغريزة.