أبرز عمليات الانشقاق عن النظام منذ بدء النزاع في سوريا
ارسال الى صديق طباعةطباعة مع التعليقات تكبير/تصغير الخط
بيروت - ا ف ب - في ما يأتي تذكير بابرز عمليات الانشقاق عن النظام السوري منذ بدء الحركة الاحتجاجية في اذار 2011، بعد اعلان انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب.
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انشقاق حجاب فيما اعلن التلفزيون الرسمي اقالته من مهامه بعد ان كلف في السادس من حزيران الماضي عندما كان وزيرا للزراعة تشكيل حكومة بعد الانتخابات التشريعية في ايار.
والاحد، اعلن انشقاق رئيس فرع المعلومات بالامن السياسي في دمشق العقيد يعرب محمد الشرع وهو ابن عم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع (سني)، مع شقيقه الملازم اول كنان محمد الشرع من الفرع نفسه ولجوؤهما الى الاردن. كما انشق العقيد ياسر الحاج علي من الفرع نفسه وانتقل ايضا الى الاردن.
كذلك لجأ اللواء محمد احمد فارس الطيار في سلاح الجو الذي اصبح اول رائد فضاء سوري الى تركيا الاحد بعد اعلان انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الاسد.
- 8 اذار 2012: معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري عبدو حسام الدين يعلن انضمامه الى صفوف المعارضة منددا ب»وحشية» النظام، ليصبح بذلك اعلى مسؤول ينشق عن نظام الرئيس بشار الاسد بعد سنة من بدء الحركة الاحتجاجية.
- 18 تموز: العميد مناف طلاس صديق الرئيس بشار الاسد ينشق عن النظام ليكون اهم الضباط السوريين الذين انشقوا منذ بدء حركة الاحتجاجات. وهو نجل وزير الدفاع الاسبق مصطفى طلاس (سني) الذي كان صديقا منذ امد طويل للرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي.
وفي 26 تموز اعلن مناف طلاس انه يأمل في «وضع خارطة طريق للخروج من الازمة» في سوريا بالتواصل «مع كل طرف شريف يريد بناء سوريا» مؤكدا انه «لا يرى سوريا ببشار الاسد».
- وفي تموز اعلن العديد من الدبلوماسيين انشقاقهم.
في 11 منه السفير السوري في بغداد نواف الشيخ فارس كان اول دبلوماسي يعلن انشقاقه. وقد لجأ الى قطر ودعا الجيش الى «الانضمام فورا الى صفوف الثورة».
وفي 24 انشق السفير السوري في الامارات عبد اللطيف الدباغ، وزوجته القائمة باعمال السفارة السورية في قبرص لمياء الحريري. ثم لحق بهما في 25 الشهر نفسه الملحق الامني في السفارة السورية في سلطنة عمان محمد تحسين الفقير.
وفي 30 استقال القائم بالاعمال السوري في لندن خالد الايوبي تبعه غداة ذلك قنصل سوريا في ارمينيا محمد حسام حافظ.
- واعلن اربعة نواب ايضا استقالتهم احتجاجا على قمع المعارضة.
فقد اعلن نائبان مستقلان في نيسان 2011 استقالتهما، تبعهما في كانون الثاني 2012 النائب عماد غليون العضو في لجنة الموازنة في مجلس الشعب والذي لجأ الى مصر.
وفي 26 تموز اعلنت النائبة عن مدينة حلب اخلاص بدوي انشقاقها ولجأت مع اولادها الستة الى تركيا. وكان اول انشقاق داخل مجلس الشعب (البرلمان) الجديد المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في ايار.
الى ذلك اعلن العقيد رياض الاسعد الذي انشق عن الجيش السوري ولجأ الى تركيا، في 30 تموز 2011 تأسيس «الجيش السوري الحر» ليبدأ معارضة مسلحة ضد النظام. ومنذ ذلك الحين لجأ 31 من كبار الضباط السوريين المنشقين الى الاراضي التركية.
لكن بعض هؤلاء الضباط عادوا الى سوريا للانضمام الى المقاتلين الناشطين في البلاد كما اعلن مسؤول تركي رافضا كشف عدد الضباط السوريين الموجودين حاليا في تركيا.
وفي الاشهر الاخيرة عبر مئات العسكريين السوريين بشكل شبه يومي الحدود مع تركيا للالتحاق بالجيش السوري الحر، غالبا بصحبة جنود صف.
ومن عمليات الانشقاق اللافتة فرار قائد طائرة حربية سورية في 22 حزيران هو العقيد طيار حسن مرعي الحمادة الذي لجأ بطائرته الميغ الى الاردن.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|