«نستقبل أي طرح يساهم في تحقيق الوحدة الإسلامية خصوصا قدرات الرياض في هذا المجال»
طهران تؤكد مشاركة أحمدي نجاد في القمة الإسلامية الاستثنائية في السعودية
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
0 1
| طهران من أحمد أمين |
ردا على الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للمشاركة في القمة الاسلامية الاستثنائية التي دعا اليها خادم الحرمين، أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان أن بلاده «تستقبل أي طرح يساهم في تحكيم الوحدة الاسلامية في العالم خصوصا القدرات السعودية في هذا المجال»، موضحا انه «لم يتخذ اي قرار إلى هذه اللحظة حول المستوى الذي ستشارك فيه ايران في القمة».
وصرح مدير العلاقات الدولية في مكتب الرئاسة محمد رضا فرقاني ان «الرئيس محمود احمدي نجاد سيشارك في القمة التي ستبحث التطورات في البلدان الاسلامية».
في المقابل، رأت بعض وسائل الاعلام الايرانية، بان الهدف من مبادرة السعودية لعقد قمة اسلامية استثنائية «هو التقليل من اهمية القمة 16 لدول حركة عدم الانحياز في طهران التي تلي بأيام قليلة موعد انعقاد القمة الاسلامية، الى جانب محاولة السعودية ممارسة الضغط على ايران في القضية السورية والسعي لاخراج هذه القضية من جدول اعمال قمة الحركة».
وقال الناطق الرسمي باسم قمة دول حركة عدم الانحياز محمد رضا فرقاني «ان ايران وجهت دعوة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي عبدالله غول والسوري بشار الاسد، وان الاخير لم يعلن بعد موقفه من المشاركة».
على صعيد آخر، بحث اعضاء اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية «امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز»، بحضورقادة القوات البحرية للجيش والحرس الثوري.
من جانب ثان، هدّد وزير الاستخبارات حيدر مصلحي، من «ان ايران وعملا باستراتيجية مواجهة التهديد بالتهديد، وضعت على جدول اعمالها مواجهة اي هجوم سايبيري بهجوم مشابه». وقال في معرض حديثه عن «الهجمات السايبيرية» التي تعرضت لها المنشآت النووية، «تصدينا لكل الهجمات الجديدة، واحبطنا مخططات الاعداء في هذا المجال».
في غضون ذلك، عرض التلفزيون الايراني «اعترافات» 13 ايرانيا قالوا، انهم ينتمون الى شبكات اقامتها ودربتها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية واغتالت اربعة علماء نوويين منذ 2010.
وظهر في الشريط ثمانية رجال وخمس نساء اكدوا المشاركة في عمليات الاغتيال.
ويبدو في الصور المتوافرة على موقع التلفزيون الايراني مجيد جمالي فاشي، الذي اعدم في مايو بتهمة اغتيال عالم الفيزياء النووي مسعود علي محمدي في يناير 2010. واكد فاشي في التسجيل انه تلقى تدريبا لدى الاستخبارات الاسرائيلية.
وذكر القضاء انه تصرف بايعاز من الموساد الذي منحه 120 الف دولار.
وقال ايراني آخر هو مزيار ابراهيمي في التسجيل انه «ارسل الى اسرائيل للتدرب على استخدام المتفجرات والاسلحة الحربية».
واكد من ناحيته بهزاد عبدلي: «ذهبنا الى تركيا ومن هناك اخذنا سفينة (...) للذهاب الى قبرص ثم الى اسرائيل حيث ذهبنا الى مدينة صغيرة قرب تل ابيب». واضاف ايراني اخر في الفيديو، هو اراش خيرادكيش «تلقينا تدريبا على زرع عبوات لاصقة موقوتة على سيارات والابتعاد سريعا على دراجة نارية».
كما بث التلفزيون صور موقع ذكر انه «معسكر تدريب قرب تل ابيب».
واكد بعض الموقوفين تلقي تدريب في كردستان العراق.
وتستند الاتهامات الى هذه «الاعترافات» فحسب، من دون اثباتات اخرى.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alraialaam.com