[لشري]

{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} ]
آل عمران:54
قالت العرب : (( كيف نصدقكم برمضان وقد عرفنا كذبكم بشعبان ))
وهذا المثل يسرى على فلول الجبهة القومية وبعدها الاشتراكي وأولادهم وأحفادهم قيادات حراك الجنوب اليمني
أمير الضالع وأسرته الكريمة من الذين أعتدت عليهم وعلى أملاكهم ما تسمى الشوعية المدعومون من قبل الامام اليمني في الخمسينات الذين كانوا يذهبون إلى قعطبة وكان يصرف لهم الكبسي ممثل الامام الذخيرة ومن بندقية وفيما بعد قامت ما تسمى بثورجية الجبهة الومية لتحرير الجنوب اليمني المدعومة بالمال والسلاح والرجال من قبل الاستخبرات اليمنية والمصرية بأسقاط المناطق وأغتصاب الحكم وأغتالوا وطردوا كل خيرات أبناء شعب الجنوب العربي وآمموا وسلبوا ونهبوا واليوم يتغنون بالتصالح والتسامح ولكن ما هو في الواقع بعكس ذلك وهنا إذا هم صادقون الذين يتشدقون بإنهم لا يعودون إلى دولة الحزب الاشتراكي اليمني والتي عاني منها شعب الجنوب العربي الامررين ولم يحث لاي شعب في العالم في التاريخ على الاطلاق مثل ما حدث خلال فترة حكمها طوال الفترة الممتدة من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٨م إلى ٢٢ مايو ١٩٩٠م.. نقول لهم إن يعيدون أولاً ممتلكات أسرة الامير شعفل بالضالع حتى نصدقهم وكذا أعادت الممتلكات المصادرة والتي هي بأيادي من يسمون أنفسهم بثوار الجبهة القومية وأولادهم من بعدهم الذين ورثوها بطريقة غير شرعبة وباطلة. فنقول لهم إذا لم تخافون من خلق الله فإعلموا بإن الله لم تفلتون من عقابه في الاخرة إذا لم يكفيكم من عقاب حدث وحادث وسيحدث لكم في الدنيا بإعتباره عبرة لكم وأتقوا الله إذا تريدون الغفران والعفوا من الله وخلقه.