«@نسل الهلالي@»
وصلني هذا الرد من القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس اللجنة التنسيقية لمكونات الحراك الجنوبي عتق الاستاذ صالح فدعق الهاشمي رد على موضوع صالح باصرة بخصوص مطلب شعب الجنوب العربي بفك الارتباط اليك الرد :
الى د. صالح باصرة..ان تتحدث عن حصول تغيير في اليمن للضرورة فهذا كذب وقفز على الواقع يمكن ان يقبلة العامة ولا يعيرية اهتمام اذا كان الحديث صدر من شخص غيرك .... واعتقادي ان التغيير التي تتحدث عنة انما هراء سياسي وسبق حديثك اي التماس لانعكاسات
ذلك التغيير عن الواقع الملموس رغم ايماني انه لم يجد في الاصل تغيير الذي كان يتطلع لة اخواننا في الجمهورية العربية اليمنية نتيجة لركوب الاطراف السياسية وبما فيهم النظام الحاكم برئاسة حزب المؤتمر ثورة الشباب وبمعنى صح وواقعي قدرة المتنفذين التي تجمعم الاخوة اولا والقبيلة ثانيا في توزيع وتبادل الادوار حتى لا تضيع السلطة والنفوذ من تلك العصبة.....وهذا ايضا قناعتك عن التغيير(((ولفت إلى أن القوى التقليدية بما فيها أحزاب المعارضة التي كانت جزء من النظام السياسي الذي ثار الشباب من أجل إسقاطه، استوعبت حركة الشباب وسيطرت عليها وحكمت مسارها لتفضي إلى تسوية سياسية بين مكونات النظام السابق سلطة ومعارضة.))
اما حديثك عن حلول فدرالية ...فأنك افهم مني عن عدم قيام امكانية حكم فيدرالي سوى كان من عدة اقاليم او على اساس شمال وجنوب في ضل فقدان مجتمع مدني ونظام مؤسسي يوجد في صنعاء ولا يمكن قيامه ايضا ولو مؤكد حصولهما في مائة سنة لانتضرنا ذلك مع المنتظريين الواهميين...وها قد جاك الرد من الزنداني((الذي اعتبر الفيدرالية حرام والوحدة فريضة شرعية،)) فحتى الدين الاسلامي يسخروة من اجل مصالح دينوية..
اما بالنسبة للجنوب فقد مر بتجارب كفيلة بالموعظة والاستفادة اضافة الى الارث المدني والثقافي الذي اكتسبة عن مدنيته وحب الجنوبيين للنظام المؤسسي ومدنيتهم التي تجلت وضوحا في معاملتهم الانسانسة والاخلاقية اليومية وتجسدت في تكافلهم الاجتما عي والاقتصادي المتكاتف.
اما مطالبتك بادراك الخطر الوطني والتغلب على المصالح الساسية والفئوية والشخصية والمناطقية والقبلية وغيرها .. فان الخطر ظهر بعد حرب الاجتياح في1994 وكان الوعي الجنوبي ملحوظ ومفقود بل مطنش من الجانب الاخر قفد رفضوا معالجة الاثار وتصحيح مسا ر الوحدة وغيرها من المعالجات للمخاطر التي ترافقة حتى عام 2006 لان الطرف الشمالي يدرك الامور في الوقت الخطاء ويطالب بتنفيذ تلك الحلول والمعالجتات التي طرحت مسباقا في الوقت الغير مناسب والخطاء..... فاستقلال الجنوب قادم قادم فأن هناك مكابره وتطنيش فاسايصل الطرف الثاني الى قناعة بحتمية استقلال الجنوب...فاثورات الشعوب لا تطفى ولا تنتهي الى بتحقيق اهدافها ...وصمام الامان لتحقيق الاهداف استمرارية التضحيات الجسيمة.
|