اعتبر المتحدث باسم الملتقى العام لقوى الثورة علي ناصر البخيتي ان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اضعف من ان يغير تشكيلة الحكومة الحالية في اليمن (حكومة باسندوة)، معربا عن اعتقاده بان نظام صالح لم يسقط وانما خرج بوجوه جديدة.
وقال البخيتي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: يصعب على الرئيس هادي بمفرده ان يقوم بتغيير الحكومة الحالية، اذا كان هادي لم يستطع عزل القادة العسكريين والامنيين من مناصبهم فهو بالتأكيد لن يتمكن من تشكيل حكومة جديدة.
واوضح ان شباب الثورة قد حذروا سابقا اللقاء المشترك من التحالف مع بقايا النظام السابق والمشاركة في ما يسمى بحكومة الوفاق، معتبرا ان هذا الامر شرعن بقاء نظام صالح وحال دون سقوط هذا النظام بشكل نهائي.
وبين البخيتي ان المشاركة في الحكومة كانت من الاخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها احزاب اللقاء المشترك، موضحا ان المشترك لو كان قد اصر عند المفاوضات على مبادرة مجلس التعاون على تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات المستقلين الذين لا صلة لهم بالنظام السابق لاستطاعة هذه الحكومة العمل بشكل جيد ولكان الوضع اليمني افضل بكثير.
واعتبر ان مبادرة مجلس التعاون التي أتت من خلالها حكومة الوفاق في اليمن هي شكل من اشكال الوصاية الدولية والاقليمية، مبينا ان اليمن يعاني من التدخلات ليست فقط الاقليمية وانما الاميركية ايضا حيث ان الطائرات الاميركية غالبا ما تستهدف المدن اليمنية اضافة الى تدخل السفير الامريكي بكل شاردة وواردة في شؤون اليمن.
واضاف المتحدث باسم الملتقى العام لقوى الثورة: ان السفير الاميركي هو من يدير الملف اليمني وهو من يقوم باصلاح الشأن السياسي وتوجيه مختلف التيارات بما فيها اللقاء المشترك، وهذه مأساة تسبب بها الاتفاق السياسي للمشترك مع بقايا النظام السابق اضافة الى المحاصصة الفاشلة التي اوصلت اليمن الى هذا الوضع المأساوي.
واعرب البخيتي عن اعتقاده بان نظام صالح لم يسقط وانما خرج بوجوه جديدة، معتبرا ان اللقاء المشترك هو من منح الخروج الشكلي لصالح ونظامه، وموضحا ان هناك الان اطرافا داخل اللقاء المشترك بدأت تخوض معارك النظام السابق كحزب التجمع اليمني للاصلاح، مبينا ان حزب الاصلاح يمارس نفس سياسات علي صالح، وين حربا ضد الحوثيين في صعدة كما يشن حملة تشويه واسعة ضد الحوثيين وضد ايران وسوريا.
|