[ضالعي من موديه]

أكد مقرب من أسرة القائد الميداني لتنظيم القاعدة في مدينة رداع محافظة البيضاء محمد ناصر أحمد الماوري، الذي لقي حتفه مؤخراً أنه كان موظفاً في إحدى شركات القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح حميد الأحمر.

وقال المصدر إن الماوري عمل لفترة طويلة في مخزن لإحدى شركات حميد الأحمر ثم اختفى فجأة لمدة عام تقريباً قبل أن يظهر مع بداية الأزمة 2011م ضمن أفراد الحراسة الشخصية لحميد الأحمر.

وأوضح المصدر أن الماوري (ظل مختفياً لمدة عام أو يزيد، حتى أسرته لم تكن تعرف وجهته، إلى أن ظهر فجأة في شهر 3/2011م حارساً شخصياً مع حميد الأحمر واستمر لمدة 6 أشهر ثم ظهر في مدينة رداع في شهر 9/2011م ضمن المليشيات التي احتشدت لإسقاط المدينة).

وأضاف: وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية مباشرة برز اسمه كقائد ميداني في صفوف أنصار الشريعة مع طارق الذهب أثناء اقتحامهم قلعة رداع التاريخية.

الجدير بالذكر أن محمد ناصر الماوري قد لقي حتفه وإلى جانبه اثنان آخران في الحادث المروري الذي شهدته منطقة (حمة صرار) شمال شرق مدينة رداع مطلع الأسبوع، وقبل ذلك كان قد أصيب في مواجهات سابقة مع الحرس الجمهوري.

*صحيفة اليمن اليوم