ضاع الوفاء يا فلسطين
فاروق ناصر علي
الاثنين 30 يوليو 2012 04:40 صباحاً
صفحة فاروق ناصر علي
فاروق ناصر علي rss
اقرأ للكاتب
حتى أنتَ يا حفيد هتلر؟!
حـُكـَّام صنعاء وتل أبيب.. وجهان لعملة واحدة!!
ياشباب الجنوب اتحدوا مع شباب المنصورة وأهلها
على أوتار قلبي لحن رحيلك هشام!!
إلى متى يظلُ الجنوبي خائنـًا نفسه؟!
((باعوا الليالي البكر/والحلم البريء ونشوة الذكرى/وباعوا نخوة الزمن النزيه/قد شيدوا للقهر أوكارا/فصار النهر مقبرة/وضاق الماء بالعفن الكريه/قلي بربك يا فؤادي/أي حلم بعد هذا ترتجيه؟))
فاروق جويدة
مدخل مر
عندما خان عرب قريش الجديدة(السعودية الإمارات قطر)قلنا لا باس هذه الأنظمة ربها سيدها(أميركا الحقيرة) ولكن إن يضيع الوفاء والجميل من أهلنا في فلسطين وقد كان الجنوب وطنهم فو الله ورب محمد لهي في نظري أحقر خيانة ولا يغفرها سوى النذل والخائن بالنسبة لي لن اغفر لهم مدى العمر ولا حتى يوم الحساب لذا أقول:
((يا ذا الزمان الرديء أكثر ودادك مر ابن النذالة باع العزيز الحر))
الدخول إلى قلب المقال..
إن تأتي ضربات الغدر من عرب أميركا وإسرائيل أمر متوقع وان يسدل الستار على جرائم الاحتلال اليمني الصهيوني والكافر الزنديق ولا يذكرها الإعلام العربي الحقير والغربي المستعمر أمر متوقع لكن إن يسود الصمت كل أهل فلسطين على الجرائم المرتكبة في الجنوب وهم يعرفون ما قدمه الجنوب لقضية فلسطين فهو الأمر الذي يكشف مدى نكران الشهامة والجميل ومدى انحدار القيم والأخلاق.
لن نذكركم كيف كان موقف أبناء الجنوب معكم دائما ولا عندما اجتاحت إسرائيل لبنان ما عمله أبناء الجنوب لكم لأنه واجب وطني وقومي علينا القيام به فلماذا كان موقفكم الصمت والتواطؤ مع من احتل أرضنا و(حماس)تعرف كم مقال كتب للدفاع عنها لكن (حماس هي شقيقة الإصلاح)أليس كذلك.
أقول ماذا عملتم ن اجل البطل الشهيد الحي (العبادي ألمرقشي)الذي دفعه ضميره الشريف الحي والواجب الإسلامي والإنساني للقتال مع إخوته في الدين وضد الباطل حارب معكم وحصل على وسام الشجاعة والبطولة من الزعيم الراحل رحمة الله عليه (ياسر عرفات)وهو معتقل بريء في سجن المن القومي والمركزي لبلاد الاحتلال اليمني الصهيوني لاشيء عملتم حتى كلمة عيب لم تذكروها صمت مثل صمت القبور وشحاذي بقايا النسور كم مقال كتبناه عنكم عشرات المقالات ايمانأ منا بالحق العربي صحيح لم تطلبوا منا ذلك لكن الضمير الحي في صدورنا وعقولنا أمرنا بذلك... اليوم العن كل حرف وكل كلمة كتبتها عنكم ومن أجلكم لأنكم بلا ضمير وتبع لمن غلب.
أقول لحماس راجعوا المواقع ستعرفون كم مرة كنا معكم لكنكم أشقاء الإصلاح ورحم الله الشاعر العظيم (محمود درويش)الذي لعنتم من يصلي عليه رغم انه أفضل منكم جميعا يا ناكري الجميل والوفاء حين تقنعتم وقتلتم إخوتكم في غزة قال هذا الشاعرLلولا إنني اعرف إن محمد أخر الأنبياء لكان لكل نبي عصابة ولكل صحابي مليشيا)وانتم مثل الصهاينة ضاع للأسف منكم الحياء والخجل ولسنا بحاجتكم يا آل فلسطين وعند طرد الاحتلال من أرضنا لن نقبل احد منكم والأيام بيننا يا من لا تعرفون قيمة ومعنى للوفاء.
أقول أخيرا لباعة الوفاء(العبادي ألمرقشي)سجين منذ خمسة أعوام أي منذ خمس سنوات كي تعرفوا عمق نذالتكم.
الخاتمة..
((يا دار ليلى زمان الغدر علمنا/بالخوف نحيا وفي الأحباب نرتاب
قالوا قديما وفاء العهد شيمتنا/وقد غدرتم فهل للغدر أرباب))
فاروق جويدة.