تحية لكل من غطى الحدث
واعتذر عن عدم التغطية بشكل مباشر كما وعدناكم
فلم استطع حتى فتح جهاز اللابتوب بساحة الهاشمي اطلاقاً
وحتى لاتركز علينا قوات الامن اثناء حمل الجهاز
فذلك ربما يعرضنا للاعتقال وتفتيش الجهاز,
وقد قمت برمي اللابتوب بمنزل احد
اقربائي بالشيخ عثمان,
لانكم تعلمون ان سلطات الاحتلال لم تدع لنا
مجالاً لاخذ الانفاس لاقامة مهرجانا, لكن رغم كل ذلك
فاقد انتصرت قوة وارادة ابناء الجنوب, الذين وصلوا
الى داخل ساحة الهاشمي اكثر من اربع مرات رغم كل القوة العسكرية
التي مارست ضدهم كل انواع القمع والقتل
والاستفزاز والاعتقال.
اليوم يوم تاريخي للجنوب ولنا ان نفخر ونحتفل بهذا اليوم
والرحمة على كل الشهداء الذين سقطوا
ونسال الله الشفاء لكل المصابين الذين سقطوا
وان يفرج الله هم كل المعتقلين بسجون الاحتلال
وانها لثورة حتى النصر.
ملاحظة: اروع مشهدين شاهدتهما
الاول: النساء الجنوبيات عند ظهورهن من شبابيك
المنازل وهن يمطرين علينا البصل لنضعه على جفون
اعينا ثم نشتم رائحته حتى يخفف عنا الاختناقات بسبب
مسيلات الدموع, وكان حل ممتاز جداً
الثاني: شاب جنوبي لايتجاوز عمره 15 عاماً يركض
بقوة الى احد جنود الامن المركزي ويرشقه بالحجاره
مما خلق الهلع والخوف برجل الامن الذي تفاجئ بما
قام به هذا الشاب و فر هارباً
والله العظيم هذا مشهدان سيظلان في ذاكرتي
تحياتي
|