عندما تتوقف حملات التشهير والحروب الجانبية التي لا طائل منها ،،
هذه الاهتمامات هي التي تجر القراء الى متاهات المهاترات والاتهامات العبثية
دعونا نشحذ الهمم نحو اصطفاف جنوبي شامل ، في مواجهة الاحتلال
دعونا نلتفت أكثر الى ما يدبره العدو من مخططات لضرب الحراك واخماد الثورة
دعونا نطرح مالذي يجري في اللحظة الراهنة من تفاعلات سياسية مع قرب ما يسمى بالحوار
الذي تبنته المبادرة الخليجية ،
دعونا نطرح افكار تساعد الشباب على تنظيم انفسهم ، ليتشبعوا بوعي حقيقي يحفظ لهم تماسكهم ووحدتهم
دعونا ، نطرح افكار في هذا الشهر الفضيل كيف نرتب لجمع الزكوات والصدقات لاسر الشهداء والجرحى
دعونا نرتقي الى مستوى الثوار وتضحياتهم ومعاناة الجرحى ، ونتخلى عن الانانية والانتقام
دعونا نجعل الجنوب هو الاول ، ومن بعده تأتي الامور الثانوية .
دعونا نتخلص من عقدة المصالح الشخصية ،، والانكسارات الذاتية جراء موقف شخصي مع فلان او علان .
دعونا نجعل القضايا الوطنية لها من الثبات ما لا يزحزحها شخص من هنا اوهناك .
لماذا نكفر لاننا فقط لا نحب فلان او لا يعجبني زعطان .
الانتماء الى القضايا الكبرى لا يفك عراه الا الموت ، عند الصادقين والاوفياء .
لماذا هذا الذي نشاهده عند البعض من رشاقة وخفة حركة من موقف الى آخر مغاير تماما لما قبله
وكل يوم له لون ، حتى اصبح يشبه قوس قزح .
القضايا الكبرى لا تعرف الالوان ، والعاب السيرك ولا المقابل المادي .. وتعال وخذ يا بابا .
|