2012-07-22, 06:09 PM
|
#3
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2012-05-17
المشاركات: 686
|
محافظة لحج رأس العارة والمضاربة ، تستغيب العالم والإنسانية لمواجهة خطر المجاعة

الأوضاع الإنسانية تتفاقم وتتصاعد في بعض بلدات "جنوب اليمن "جراء ما خلفه نظام اليمن بما يصفه أبناء الجنوب بـ الاحتلال حيث خلّف أزمة سيئة على الجنوب بعد خصصت مؤسسات الدولة الجنوبية وإقصاء الموظف الجنوبي من وظيفته ، بالإضافة أن الأزمة اليمنية بدأ يخيم ظلالها على الإنسان ، كما أن غلا الأسعار وارتفاع مستوى المعيشة في اليمن وتكاليف الحياة ما جعل الحياة تسوء في اليمن ، وبات الأوضاع سيئة .
كما أن الإنسان بات على أرض الجنوب في حالة لايقبل فيها " كل ما ينتمي إلى شما اليمن وتجتاح المحافظات الجنوبية حالة من الغضب العارم تجاه نظام اليمن وأيضا كل ما يمت بصله له في الجنوب ،وبات الإنسان في جنوب اليمن في حالة نفسية لاتبشر بالخير وتحمل الأنظمة المتعاقبة سوء الأوضاع والنتائج ، تجاه ما خلفه نظام اليمن من أوضاع سيئة على جنوب اليمن .
وقال مراسل " صحيفة يافع " في زيارة خاصة لمنطقة "رأس العارة " في مديريات الصبيحة محافظة لحج أن الأوضاع في هذه المنطقة باتت في حالة الخطر والفقر المهلك والذي دفع بالكثير إلى حالة الوقوف على طريق باب المندب الموصل إلى صلاح الدين وإلى مدينة البريقا .
وقال مراسلنا " أن هناك عدد من الأسر تلتحف السماء في هذه المنطقة ما دفع بهؤلاء أهل العوز ، الوقوف والانتظار على الطريق " بالمئات " لإيجاد ما تجود به الأنفس من المارة في منظر تهتز له الإنسانية ما أن رآه المرء في منطقة رأس العارة في محافظة لحج .
وقال " أن تواجدهم في الطريق للبحث عن الماء والأكل في هذه المنطقة والتي يقف بها الكثير من الأطفال والنساء والأسر.
وتحدث مراسل "صحيفة يافع" على أنه لم يستطيع تصوير هذه المواقف لوجود أسر ونساء وحفاظا على روح الإنسانية وعاداتهم في المنطقة ترك لم يقوم بالتصوير ، واكتفى بالإشارة إلى الحالة التي وصلت إليها هذه المنطقة وما أن مر أحد في سيارته سيرى مدى الحالة التي تنذر بالخطر ، ويقوم أولئك الذين يقفون على الطريق بالإشارة له على أن يساعدهم بالحصول على الماء والأكل بعد أن أجدبت الأرض في المنطقة ولديهم حالة من الجفاف في رأس العارة محافظة لحج .
كما أوضح مراسلنا أن أسباب هذه الأخطار والنتائج تعود لعدة عوامل :
الأول : العامل الأول كانت هذه المنطقة تعتمد على الوظيفة أبان الدولة الجنوبية والخدمات التي توفرها وتقدمها الدولة مجانيا منها التعليم والصحة والمتابعة لهذه المناطق إداريا وغيرها مما كانت تهتم به الدولة في شؤون المناطق ما أفقد هذه المناطق الكثير من اهتمام الدولة لها ما بعد الوحدة وحرب صيف 1994م تم إقصاء الكثير من موظفي الدولة في هذه المنطقة ما صاعد من الأوضاع السيئة إلى حد وصولها الآن لحالة الخطر ما دفع بالكثير في الوقوف على قارعة الطريق في رأس العارة لانتظار أهل الخير وما تجود به الأنفس ما جعل الموقف صعبا ومحزنا في الوصف لهذه الحالة " والتي صدق فيها القول " أرحموا عزيز قوم ذل " .
العامل الثاني: وهي الحالة الاقتصادية لدولة اليمنية عامة خاصة بعد انتشار الفاسد في أروقة الدولة اليمنية ما شكل نتائج سلبية على السكان وفقدان المناطق من الخدمات وتوفير متطلبات الإنسان.
العامل الثالث : أصيبت المنطقة بحالة من الجفاف ما خلف حالة سيئة على الأوضاع والممتلكات من الأغنام والأبقار والمزارع وغيرها من ما يستفيد منه الإنسان في منطقة رأس العارة .
العامل الرابع : إهمال قيادة محافظة لحج وسلطات الأمن اليمنية لهذه المناطق وعدم النظر لما آلت إليه الأمور من سوء أو الاكتراث لها ، رغم أن الشكاوى تملئ السماء من قبل أهالي المنطقة في عدم الاهتمام من قبل قيادة محافظة لحج
|
|
|