الجنوب..وخطاب المشاعر
خلدون البرحي
السبت 21 يوليو 2012 09:53 مساءً
صفحة خلدون البرحي
المتابع لواقعنا العام والمنفتح على عواهنه وتحديداً من بداية انطلاق الثوره الشبابيه كما يسميها البعض ويحلو للبعض الاخر ان يسميها بالازمه السياسيه التي افضت في الاخير الى ايجاد ماعرف او تعارف عليه بالمبادره الخليبجية بكل مشاريعها الخفيه والظاهره . وفي هذه الاثناء تحشرجت الكثير من الحناجر او فتحت عقدت السنتها لتتكلم عن قضية الجنوب كقضيه عادلة عانت الوان الماسي من النظام السابق فوجب اليوم الانتصار لها .
وطبعا هذه الحناجر او الالسنه اكثرها من اخواننا في الشمال المتباكين على اللبن المسكوب . متناسين انهم كانو من الفاعلين او المتفاعلين كلا في اتجاهه مع غزو وستباحة الجنوب في حرب صيف 94م وفرض الوحده بالقوه من طرف المنتصر . ومن لم يفعل ويتفاعل منهم حينها قد مد يداه الى السماء وقال (اللهم انصرقوات الشرعيه والجيش الاسلامي الشمالي على الاشتراكيه والشيوعيه الكافره الجنوبيه ) حتى تحقق النصر للقوات الشرعية واطلقت الافراح هنا وهناك على حساب الام وقتلى وجرحى ومفقودي ابناء الجنوب الذين لم يعوضو بعتبار انهم من الاشتراكيين والشيوعيين الكفره والمرتدين وقد ابيحت دمائهم واراضيهم واعراضهم في فتوه دينيه سمع بها العالم من اقصاه الى اقصاه .
واليوم هناك من يحاول ان ياكل في عقل ابناء الجنوب حلاوه في ان لهم الحق في تقرير المصير واخر يدندن بموال منح الجنوبيين فرصة حكم اليمن 22عاما مثلما حكمها صالح المخلوع .وثالث يرى ان ينتصر الجميع شمالا وجنوبا لقضية الجنوب فيما عرف بجمعة الانتصار لقضية الجنوب المتزامنه مع ذكرى يوليو الاسود
ومن هذا المنطلق وبعيدا عن كل المغريات يجب ان يعرف الجميع ان الشعب الجنوبي قد استفاق من سباته ونفض عن نفسه غبار الرضوخ للتبعيه والفرجه على حقه المسلوب منذ فتره ليسة بقصيره بحركته السلميه التي صدرها الى العالم العربي الذي عرفة ثوراته بثورات الربيع العربي . وان ابناء الجنوب ماضون الى الامام لتحقيق اهدافهم المشروعة بعودة دولتهم المغتصبة . ولن تجدي معهم مخاطبة المشاعر والعزف على اوتار النغم الحزين . تمثلا بهتلر الذي عندما اراد ان يستحث همم الالمان في الحرب العالميه الاولى خاطب مشاعرهم قائلا( ان العالم يزدري الالمان ويحتقرهم ويرى انهم شعب غير مثقف ويعيش على الهبات والمساعدات والشحت ) وهذا زمن قد ولى ولايمكن لاي شخص ان يلعب هذا الدور مع ابناء الجنوب وهم الاحق في تقرير مصيرهم شاء من شاء واباء من اباء والله المستعان على ماتصفون
المتابع لواقعنا العام والمنفتح على عواهنه وتحديداً من بداية انطلاق الثورة الشبابية كما يسميها البعض ويحلو للبعض الاخر ان يسميها بالازمة السياسية التي أفضت في الأخير الى إيجاد ماعرف او تعارف عليه بالمبادرة الخليبجية بكل مشاريعها الخفية والظاهرة . وفي هذه الأثناء تحشرجت الكثير من الحناجر او فتحت عقدت ألسنتها لتتكلم عن قضية الجنوب كقضية عادلة عانت ألوان الماسي من النظام السابق فوجب اليوم الانتصار لها .
وطبعا هذه الحناجر او الالسنة اكثرها من اخواننا في الشمال المتباكين على اللبن المسكوب . متناسين انهم كانوا من الفاعلين او المتفاعلين كلا في اتجاهه مع غزو وإستباحة الجنوب في حرب صيف 94م وفرض الوحدة بالقوة من طرف المنتصر . ومن لم يفعل ويتفاعل منهم حينها قد مد يداه الى السماء وقال (اللهم انصر قوات الشرعية والجيش الاسلامي الشمالي على الاشتراكية والشيوعية الكافرة الجنوبية ) حتى تحقق النصر للقوات الشرعية واطلقت الافراح هنا وهناك على حساب ألام وقتلى وجرحى ومفقودي ابناء الجنوب الذين لم يعوضوا بإعتبار انهم من الاشتراكيين والشيوعيين الكفرة والمرتدين وقد أبيحت دمائهم وأراضيهم وأعراضهم في فتوى دينية سمع بها العالم من أقصاه الى أقصاه .
واليوم هناك من يحاول ان يأكل بعقل ابناء الجنوب حلاوة في أن لهم الحق في تقرير المصير وأخر يدندن بموال منح الجنوبيين فرصة حكم اليمن 22عاما مثلما حكمها صالح المخلوع .وثالث يرى ان ينتصر الجميع شمالا وجنوبا لقضية الجنوب فيما عرف بجمعة الانتصار لقضية الجنوب المتزامنة مع ذكرى يوليو الاسود ومن هذا المنطلق وبعيدا عن كل المغريات يجب ان يعرف الجميع ان الشعب الجنوبي قد استفاق من سباته ونفض عن نفسه غبار الرضوخ للتبعية والفرجة على حقه المسلوب منذ فتره ليست بقصيرة بحركته السلمية التي صدرها الى العالم العربي الذي عرفت ثوراته بثورات الربيع العربي .
أبناء الجنوب ماضون الى الامام لتحقيق أهدافهم المشروعة بعودة دولتهم المغتصبة . ولن تجدي معهم مخاطبة المشاعر والعزف على أوتار النغم الحزين . تمثلا بهتلر الذي عندما أراد ان يستحث همم الالمان في الحرب العالمية الاولى خاطب مشاعرهم قائلا( ان العالم يزدري الألمان ويحتقرهم ويرى انهم شعب غير مثقف ويعيش على الهبات والمساعدات والشحت ) وهذا زمن قد ولى ولايمكن لأي شخص ان يلعب هذا الدور مع أبناء الجنوب وهم الأحق في تقرير مصيرهم شاء من شاء وأبى من أبى والله المستعان على ماتصفون.
|