عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-16, 01:54 PM   #22
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

نظام الاحتلال الفاسد دمر كل شيى في البلاد

حذرت من ان المخدرات شجعت الشباب على الانتحار
دراسة حديثة: تكشف نسبة 29% من الرجال اليمنيون ,3% من النساء يستهلكون الخمور والحبوب المنشطة
2012/07/16 الساعة 11:55
صحيفة الحدث - خاص


كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة قيامنا ألأصيله للبحوث وتعتبر الأولى من نوعها وتقوم بنشرهاالحدث بان نسبة إعداد اليمنيين الذين يتعاطون المشروبات الروحية و من يستخدمون أنواع الخمور والإدمان و تناول الحبوب المنشطة والمخدرات بنسبة 29% من اليمنيين الذين يتعاطون تلك المشروبات وان نسبة 3% من النساء من يتعاطهن الخمور و الحبوب المنشطة وغيره بطرق مختلفة
وأكدت الدراسة بان مجموعة كبيره من الشباب اليمني اتجاه نحو إدمان الخمور والمخدرات وشكلت الآثار السلبية المترتبة على تعاطي المخدرات على الأفراد الأثر الصحي على تعاطي المخدرات إلى عدة أمراض نفسية وعقلية وبدنية للشخص المتعاطي أو المدمن وكذلك المدمنة وبان الإفراط في تناول الخمور والمخدرات باتت تؤثر على أجهزة البدن من حيث القوة والحيوية والنشاط ومن حيث وظائف أعضاء الجسم وحواسه المختلفة وخاصة وظائف العقل (الذي تتحكم في جميع وظائف الجسم وتحدث تأثيراً ضاراً بليغاً في الإدراك والتفكير والتذكر، وتؤدي إلى اضطراب الإدراك الحسي والشعور لدي المتعاطين لتلك المخدرات ،كما تؤثر على كافة أعضاء الجسم : الجلد، العينين ، الأسنان ، الجهاز التنفسي ،ضغط الدم.

وحذرت الدراسة من حدوث اثأر صحية إضافية تحصل للمتعاطين للخمور والمخدرات من اليمنيين ومن أهم مسبباتها إصابتهم قرحة المعدة وسرطان المريء وسرطان المعدة وأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية. بل قد تؤدي إلى أخطر الأمراض وهو مرض ( نقص المناعة المكتسبة ) الإيدز. الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع ، فإذا صلحت صلح حال المجتمع وإذا فسدت انهار بنيانه. وهي أهم عامل في تكوين شخصية الفرد، لأنها المحضن الأول له،
وبالتالي فإن وجود متعاط للمخدرات فيها يؤدي إلى الخلل في نظام الأسرة ممّا يحول دون قيام هؤلاء الأفراد بواجباتهم نحو أنفسهم ومجتمعهم، ويضعف إنتاجيتهم مما يؤدي إلى آثار سلبية على المجتمع ككل ، منها
وكشفت الدراسة أن المتعاطي للمخدرات قد يرتكب أنواعاً من الجرائم التي تسبب زعزعة الأمن واضطراب الاستقرار في نفوس الأفراد ، وتكثر الخصومات والمنازعات لأتفه الأسباب مما يخلخل قاعدة المجتمع ويفكك بنيته ، فتسوده الفوضى وتعم البلوى.
وكما إن من يتعاطوا المخدرات يهددون المجتمع ويدفعون الآخرين نحو بزيادة الانحراف
واعتبرت الدراسة بان انتشار الخمور والمخدرات وتعاطيها يؤدي إلى زيادة الحاجة للرقابة من الجهات الأمنية لمطاردة المهربين والمروجين للمخدرات ، والبحث عن مرتكبي الجرائم من المتعاطين ، مما يستلزم ضياع الجهود والبشرية والمادية في مكافحتها بدلاً من بذلها في رقي المجتمع. وان من يتعاطوا المخدرات يمثلون عبئاً ثقيلاً على دخل المجتمع من حيث إنفاق المتعاطي لماله فيما يضر نفسه ومجتمعه

وانتقدت الدراسة عدم اهتمام الدولة تجاه تفعيل مسئوليتها من حيث القيام معالجة المدمنين وإعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً و إن من يتعاطون الخمور والمخدرات يتأخرون عن التقدم واللحاق بالركب الحضاري ، وتحقيق الرخاء والرفاهية لأفرادهم ،وانه بسبب ضياع الجهود العقلية والعضلية لدى متعاطي المخدرات من أفراد هذا المجتمع.
وتابعت الدراسة إن المخدرات أصبحت سلاح فتاك من الأسلحة التي يستخدمها الأعداء من أجل استنزاف موارد المجتمع وإضعافه دينياً واقتصاديا وصحياً واجتماعياً مما يسهل السيطرة عليه وتشجع الأشخاص على ارتكاب جرائم الانتحار وإرهاب وإزهاق أروح الناس بدون شعور من قبل المتعاطين للمخدرات
وأشارت الدراسة إلي إن من يقومون بتعاطي أنواع المخدرات يتملكهم طباع انعدام الشعور بالمسؤولية: وبالتالي عدم الاهتمام بالواجبات، وفتور الهمة وشراسة الأخلاق بمعاشرة السفهاء ورفاق السوء، فتكثر منه الخصومات والمنازعات وعدم الاهتمام بما ينفعه في دينه ودنياه، فيتدهور التحصيل العلمي، ويقع فريسة للقلق وعدد من الأمراض النفسية الأخرى، وازدياد نسبة البطالة تسهل على صاحبها الوقوع في الجرائم المختلفة ، بدرجاتها وبان غالبية حصول التفكك الأسري، لدى الأسر ممن يتسبب فيها المدمن أو المدمنة
وفندت الدراسة بان إدمان البعض من اليمنيين على تعاطي الخمور والمخدرات تمثل خسارة اقتصادية كبرى عليه و على كافة إفراد أسرهم حيث تنعدم إنتاجيه المدمن، وتنعدم ثقة الناس به ، لأنه مع طول الإدمان تقل قدرته على العمل والإنتاج ، وتضعف لديهم الإرادة و الحماس وينعدم النشاط اللازم لتحقيق أبسط الواجبات العادية المألوفة ،ويصبحون كسالى ، انفعالاتهم سريعة لأتفه الأسباب ، يزداد لديهم ضعف التركيز والتقلب في المزاج فيسيؤن التعامل مع الناس. لذلك غالباً ما يتم طرد المتعاطي من عمله أو من منزل أسرته ، أو قد يدخل السجن فيحرم من دخله الذي يستطيع أن ينفق منه على نفسه وأسرته فمن واجب المجتمع بجميع أفراده القيام بدور كبير في محاربة هذا البلاء ، ونشر الوعي بينهم للتحذير من الوقوع في براثنه
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس