الفاتحين في 94 بدافع الانتقام
التجديد نيوز_خاص:
قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن الرئيس اليمني عبدربه منصور وجماعته حاربوا جنبا الى جنب مع الفاتحين ولكن في سبيل الانتقام وليس في سبيل الله ، لكن علينا ان نعترف أن اجتياح الجنوب وغزو مدنه تم بناء على فتوى وفتاوي زينت للناس انه قتال في سبيل الله ، وادعت ان فتح الجنوب وغزوا مدنه واجب وفرض عين وان لا بأس في سبيل اقتحام عدن ان يقتل ثلث سكانها ، هذه هي الفتوى ، لكن لم نسمع شيئا عن التراجع ولا عن الاعتذار ، اعتقد ان التراجع عن الفتوى والاعتذار هو بداية التوبة.
كما أدانت قمع المتظاهرين في الجنوب وقالت "ندين ما يحدث في الجنوب من قتل للمتظاهرين ونحمل الحكومة مسؤولية جرائم القتل خارج القانون وندعو الى تحقيق دولي حول تلك الجرائم وإلى تضامن ومساندة اقليمية ومحلية ودولية تكفل حماية المتظاهرين السلميين في المحافظات الجنوبية.
وأضافت الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري 2011م : اجدد تضامني مع ابناء الجنوب في ذكرى اجتياح مدنهم في 7-7 -1994م المشؤومة وأجدد مساندتي المطلقة لما يرتضونه من حلول للقضية الجنوبية ومعالجة آثار الاجتياح."
وأكدت أن الاعتذار حق للجنوبيين وواجب على المشتركين في الحرب دون شروط ، وإلا لن يكون اعتذارا لكن المحاكم والمحافل الدولية هي ما سنذهب اليها حين الاستمرار في تجاهل مطالب ومظالم ابناء الجنوب ومقابلة مسيراتهم بالقتل والرصاص.
وقالت : لا لن اصمت ومستعدة ان اقدم روحي في الدفاع عنهم وعن مطالبهم مهما كانت.
وكانت توكل كرمان من اوائل الحقوقين الذين أيدو حركة الأحتجاج الشعبية في الجنوب منذ نشأتها في العام 2007م ، وشاركت في العديد من فعاليات الحراك الجنوبي في عدة مدن جنوبية.
101
بواسطة: شبكة اخبار اليمن من عدن
__________________
|