في ذكرى وفاة الكاتب والمفكر الاخ عمر الجاوي
شعر الشهيد أحمد القمع
يوم موتك ياعـمر*
(مفتـتح )
قـولوها صراحـه صبـرنا جـاوز حـدوده
كـل ليـلـة فـاجـعـه من دولـة الـشـرعيــه
سـاس البيت لـه أركان هي طبعاً عموده
والمصيبه لو انتهى سـاس البناء يفـنيـــه
وعُمر الحب ما يبـقـى لمن ينكث عهوده
طـالمـا ركــن الـمـحـبـه يهــدمـه بانـيـــه
* * *
كـان المفـتـرض ان نـنزل الشارع نغــني
يـوم مـوتـك ياعمر نرقص على الأوجاع
ماشي فـايـده أصـل البكـاء ما عاد يجـدي
والشكى نشكى لمن ذي كسروا الأضلاع
وكان المـفـتـرض أن ننـزل الشـارع نغنى
نـرفـع الراية نطـالب حـقـنـا ذي ضـــــاع
نحـن اللـي بنينا الســاس نـحـن اللي تعـبنا
وحـقـنـا لازم نـعـيـده بالشــــبر والــبـــاع
وأيـضـاً مـا رضينا البـيع كلا أو اشـتركنا
أو اقـتنعنـا للذي قـالـوا اشـترى أو بــــاع
وكـان المفترض أن لانـزيد الطين بلــــه
نرتضي بالصمت رغم تردي الأوضــاع
ونحن في زمـن من شل حق الشعب شله
في متاهـة طـول عمـره مـات والاّ جاع
وكـان المـفـترض أن نجـعـل التأبـين ثــوره
ضـد مـن وأدوا المـسـيره زمــرة ألإقــطــاع
ذي اغـتالوا الفرح من قبل ما نعمر قصوره
واسـتـبـاحـوا الأرض بالأخـمـاس والأربـاع
* * *
(هـامش أخـير)
قـولوها صـراحة غـبن خـو ناصر غبـونـه
ريتنـا لا عاد شـفنـا الوضـع ذي احـنا فيــه
نبكي الجـرح ذي فـيـنا ومـن ذي يعـملونـه
ربــنـا ألـطـف بنــا والـحـكـم ذا تـنـهــيـــه
قـلنا بـا يجـيـنا الخـيـر ذي هـم يـوصفـونـه
وانــهــم شــلـوا عـليـنـا ذي تـعـبنـا فــيــــه
هــم ذي يقـتـلوا الإنسـان هم ذي يقــبرونه
وفي النــهـايـة يعـمـلوا له حفــل للـتمـويــه
خـو ناصـر يخـتم كــودهـم بـا يــشـنـقـونه
خـيـر لـه من قـبل ما يركـع لسيـدي البـيه
فبراير/ 1998م
|