[الفارس النبيل]

نبيل الرشيدي
تصادف يوم غدآ الذكرى18 الاليمه والتي غيرت الكثير من معالم الجنوب والحب الذي يكنه الشعب للوحده اليمنيه والتي كنا نتغني بها وننشدها منذو الصغر ولم نكن نعلم ان هذه الوحده ستكون كابوس مزعج ودمار يحل على ابناء الجنوب من اخوه لنا ليس لنا ذنبأ الا انا احببناهم ووثقنا فيهم ودخلنا معهم في وحده اندماجيه وبدون اي دراسه وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الطيبه التي يحملها ابناء الجنوب. يوم غد ستكون ذكرى الحرب الشامله التي شنها ابناء الشمال على جنوبنا الحبيب والتي اطاحت بكل القيم والمعالم الجميله وحتى الاحلام الورديه التي كنا نحلم بها فقد قضت هذه الحرب على المستقبل والماضي الجميل واصبحنا نعيش في حاله من الياس والتخبط امن مفقود واقتصاد منهار وثأرات لم نسمع عنها الا في العصر الجاهلي ورشوه وفساد لم يكن احد يتوقعها حتى اكثر المتشائمين ان هذه السنوات التي عشناها مع هولاء القوم اعادتنا للورى مايقارب الف عام ولم نتقدم حتى خطوه واحده نحو المستقبل ولم تضع حتى الخطط المبرمجه للمستقبل بل عشنا مرحله هي من اصعب المراحل في التاريخ الحديث والقديم صراع الاستيلاء على الثروات وصراع رهيب على الاراضي وحتى المستثمرين الذين ارادوا خدمه هذا الشعب لم يسلموا من بلاطجه المحتل الارص تملكوها والسماء والبحر من اراد ان يقيم مشروع فعليه ان يقبل بالشريك بدون راس مال والحجه ان الارض لهم ان هذه الحرب لن تمحيها الاف السنين وستبقى حيه في ضماير ابناء الجنوب وسنتداول اثارها اجيالا بعد اجيال وان من يعتذروا اليوم ويحملوا علي عبدالله هذه الحرب نقول لهم ان دموع التماسيح واسلوب المراوغه لن ينطوي على ابناء الجنوب فلقد تعلمنا الدرس وحفضناه واليوم شعب الجنوب لايضع نصب عينيه الا الاستقلال ولاشي غيره وان حواراتكم لاتعنينا لامن قريب ولامن بعيد ايها الابطال من شعبنا الجنوبي الابي مزيد من التلاحم ومزيد من الصبر وستكون الكلمه العلياء لكم رحم الله الشهداء الابطال والشفاء العاجل للجرحى البواسل والحريه للاسراء الشجعان