نتمنى للاجتماع القادم للمجلس الاعلى للحراك الجنوبي كل التوفيق والنجاح
ونتمنى دائما أن يكون التحضير والاستعداد الجيد لأي اجتماعات هو جزء من منهجية
عمل المجلس وكل الكيانات الجنوبية .
من تجارب السنوات الماضية ، كنا نصطدم بالعثرات بسبب عدم الاستعداد والتحضير السليم .
الآن وفي هذه اللحظة التاريخية تحتل قضية الجنوب مكانة مرموقة في تاريخ النضال الجنوبي
يتوجب معه ارساء العمل المؤسسي وفق منهجيات واضحة حتى تسير الامور متوازنة ،
لا تشوبها اي ثغرات او خروق .
الحوار عنوان مهم في منهجية عمل المجلس ، ولا يجوز اقرار أي قرارات الا بعد التشاور
مع الجميع ممن يعنيهم الامر ، حتى يكون للقرارات قوتها وزخمها وصداها بين الجماهير .
نتمنى أن لا يتأخر المجتمعون في استيعاب المرحلة والقضية برمتها بكل متطلباتها ،
فالاعداء يعملون ويخططون ويألبون العالم علينا ، ويعدون العدة لبعثرة الحراك بشتى الصور .
حانت لحظة العمل الجاد ، وحانت لحظة الكف عن المزايدات والتسابق على المواقع الوهمية
وحانت لحظة الشفافية وترك الشارع الجنوبي مالذي يجري ومن الذي يعرقل ويخرب ،،
هنا يأتي دور الشعب ليلفظ هؤلاء الى خارج ساحات الشرف النظيفة والصادقة .
اللهم وفقهم وثبت اقدامهم واهدهم الى سواء السبيل ، وآتهم الحكمة ومن تأتي الحكمة
فقد آتيته خيرا كثيرا .
|