[الثعلب كارلوس]

يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جهود أممية لاحتواء الخلافات بين فرقاء الحياة السياسية في اليمن
الثلاثاء 03 يوليو-تموز 2012 الساعة 05 مساءً / انصار الثورة - خاص

يواصل جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة لقاءاته في العاصمة صنعاء بعدداً من فرقاء الحياة السياسية في اليمن, اضافة الى مناقشة العديد من القضايا التي طرئت على السطح مجدداً.

ووفقاً لمصادر مطلعة فان جمال بن عمر اطلع على حقيقة مايجري في اللواء الثالث حرس جمهوري الذي لازال يشهد تمرد من بعض الكتائب الموالية لقائد الحرس الجمهوري احمد علي عبدالله صالح, اضافة الى حادثة اختطاف مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري على خلفية ايقاف رواتب الجنود.

وتتمثل مهمة جمال بن عمر هذه المرة في الاطلاع على التحضيرات التي تمت بشأن تهيئة الأجواء للحوار الوطني إلا أن الملف الأمني قفز هذه المرة إلى واجهة اهتمامات المبعوث الاممي خصوصاً مع استمرار قائد الحرس الجمهوري في الإبقاء على عدداً من النقاط العسكرية بمداخل العاصمة صنعاء بعد ان سلمت في وقت سابق للجنة العسكرية.
وحذرت قيادات حزبية في اللقاء المشترك من خطورة المرحلة الراهنة مشيرة الى ان هناك أطراف تريد تفجير الموقف عسكرياً بهدف عدم الوصول إلى مرحلة الحوار الوطني الشامل.

وتحمل زيارة بن عمر هذه المرة اسناداً دولياً من الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن تخوله باتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة قوى الرفض المحتملة والحقيقة التي تعوق تنفيذ المبادرة الخليجية.

كما اكد موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، لافتا إلى أن هناك 10 ملايين شخص يعانون سوء التغذية، منهم مليون طفل.
وقال بن عمر إن الأمم المتحدة تسعى جاهدة لتحسين الأوضاع الإنسانية ودعم جهود حكومة الوفاق الوطني لإنعاش اقتصاد البلاد، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة قدمت 460 مليون دولار لإنقاذ اليمن.

ودعا المسؤول الأممي الدول المانحة إلى توفير مبالغ أكبر ومضاعفة جهودها من أجل دعم تلك الدولة، منوها إلى استجابة العديد من الدول لهذه النداءات، حيث قدمت السعودية مبلغ 3.5 مليار دولار، بالإضافة إلى مساعدات مالية أخرى قدمتها كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة.