فيما العنبوري يحذر المحافظات المضطربة من تسلل القاعدة..
النائب الشدادي يؤكد أن وزير الداخلية وعد بتوفير قوة أمنية للحفاظ على الأمن بأبين
الأحد 01 يوليو-تموز 2012 الساعة 02 صباحاً
أخبار اليوم/ خاص
أكد نائب رئيس مجلس النواب/ محمد سالم الشدادي أن وزير الداخلية قد طلب من اللجنة الأمنية بمحافظة أبين بتقديم تقرير كامل عن احتياجات المحافظة للقوة الأمنية والعسكرية والآليات.
وأضاف النائب الشدادي لـ "أخبار اليوم" إن زيارة وزيري الداخلية والدفاع إلى أبين كانت تفقدية للأضرار التي خلفتها الحرب لمدينة زنجبار، مشيراً إلى أنه خلال الاجتماع تم التطرق إلى قضية الألغام وكيفية إعادة تجهيزات الإدارات الأمنية بكل أقسامها, لافتاً إلى أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون بشكل ايجابي بين المواطن ورجل الأمن من أجل خدمة والمواطن وليس ضده وأن تكون هناك أيضاً تعاون بين الأجهزة الأمنية ذاتها وأن ينفذوا تعليمات رئيس اللجنة الأمنية محافظ أبين جمال العاقل.
وأكد الشدادي أن وزير الداخلية قد وعد بتوفير المتطلبات الأمنية لمدينة خنفر؛ مشيرًا إلى أن وزير الداخلية قد طلب من القيادات الأمنية بالمحافظة إعداد الخطة المتكاملة لإعادة الأمن والاستقرار للمحافظة بشكل واحتياجات كل مديرية بالإضافة إلى دعوة الجيش إلى مساندة الأجهزة الأمنية في المحافظة عند الضرورة.
إلى ذلك قال يسلم العنبوري ـ مدير عام مديرية المحفد بمحافظة أبين ـ إن اللجان الشعبية أعادت التمركز في المجمع الحكومي 13 كيلو غرب مدينة المحفد بعد أن تم طرد العناصر المسلحة.
وأضاف العنبوري ـ في تصريح لـ "أخبار اليوم"ـ إنه كان الأحرى أن يواصل الجيش محاربته للقاعدة التي فرت من شقرة وجعار وزنجبار لتتمركز في وادي ضيقة بمديرية المحفد, لافتا إلى أن العناصر المسلحة بعد أن تم تضييق الخناق عليها من قبل القبائل واللجان الشعبية سعت إلى بيع بعض الأسلحة والآليات الخردة والسيارات التي تم استيلاء عليها من الحرب ولاحتفاظ ببعض السيارات مثل الشاص لاند كروزر لا تحمل لوحات المعدنية حد قوله.
وأكد العنبوري قيام بعض العناصر المسلحة من (القاعدة) بالتنكر منها حلق لحاهم وأنهم يخططون إلى القيام بعمليات انتحارية عبر سيارات مفخخة, محذراً المحافظات المضطربة ومنها عدن، مشدد في هذا السياق على أخذ الحيطة والحذر من تسلل تلك العناصر للمحافظة.
وأشار إلى أن اللجان الشعبية في المحفد أصبحت تتمركز في الكثير من النقاط بالمديرية لتضييق الخناق على العناصر المسلحة بالمديرية وتطهيرها من العناصر المسلحة على الرغم من قلة الإمكانيات التي تمتلكها اللجان الشعبية.