عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-29, 03:43 PM   #8
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

هناك مخطط اصلاحي احمري يقوم على اﻻيحاء للداخل والخارج بوجود عﻼقة بين ساحة احتجاجات المنصورة وتنظيم القاعدة .. بهدف قمع وابادة ابنا الجنوب الاحرار .

عبرت مصادر سياسيه رفيعة في عدن عن مخاوفها من وجود مؤشرات واضحة لسيناريو خطير يتم التخطيط له من جهات عليا بالتعاون مع السلطات المحليه واﻻمنيه في محافظه عدن يهدف لشن حمﻼت قمع عنيفة لناشطين وقيادات في حركة اﻻحتجاجات الجنوبيه تحت غطاء مكافحة اﻻرهاب وأشارت المصادر الى وجود مخطط واضح تسعى فيه قيادات في حكومة الوفاق بالتنسيق مع السلطات المحليه وجهات امنيه في محافظة عدن يقوم على توفير غطاء واضح لعملية قمع واعتقال ناشطين في الحراك الجنوبي وتبرير اعمال القتل التي تنفذها اﻻجهزه اﻻمنيه منذ الجمعه 15 يونيو عقب اقتحام ساحة اﻻحتجاجات بالمنصورة والتي راح ضحيتها تسعه قتلى وما يقارب ثﻼثين جريح وأوضحت المصادر ان المخطط يقوم على محاوﻻت لربط ساحة اﻻحتجاجات بالمنصورة وناشطين في الحراك الجنوبي بتنظيم القاعدة واﻹيحاء بوجود صﻼت بين عناصر التنظيم اﻻرهابي وناشطين في ساحة الشهداء بالمنصورة الذين ينتمي عدد منهم لفصائل تابعه لحركة اﻻحتجاجات الجنوبيه وكانت مصادر امنيه في محافظة عدن قالت انها القت القبض الخميس على خلية من تنظيم القاعدة بينها قيادي بارز كانت في طريقها إلى مدينة عدن ونقلت وسائل اعﻼم محليه عن مصادر امنيه بجهاز اﻷمن المركزي ان قوة من جهاز اﻷمن المركزي طاردت سيارة نوع هيلوكس بالقرب من منطقة “ الرباط ” شمال مدينة عدن وألقت القبض على ثﻼثة من عناصر القاعدة كانوا على متن السيارة بينهم قيادي بارز في التنظيم هو “ سامي ديان .“ إلى جانب شخصين ينتميان لتنظيم القاعدة هما اسامة السعدي وانس عبد الله سعيد السعدي على متن سيارة هيلوكس عثر بداخلها على متفجرات وقال موقع ) عدن أون ﻻين ( اﻻخباري التابع لحزب اﻻصﻼح ويبث من عدن نقﻼ عن مصدر امني انه تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول ) محمد احمد الزعيم ( الذي قتل يوم اﻻثنين الماضي في مديرية المنصورة برصاص اﻷمن ،واتضح انه أحد العناصر التي قامت بالتنسيق مع سامي ديان ومجموعات أخرى للقيام باغتيال اللواء سالم قطن - حد وصفه . وقال المصدر اﻷمني - الذي رفض الكشف عن اسمه – لموقع عدن اونﻼين أن المجاميع التي نفذت اﻻغتيال قامت باستغﻼل المسلحين واﻻندساس في صف الحراك والدفع بهم لمواجهة قوات اﻷمن بالمنصورة وفي ايحاء ذات بعد دولي اقليمي مضى الموقع اﻻصﻼحي بالقول في خبر اخر منفصل وضمن حمله اعﻼميه سبقت اقتحام ساحة المنصورة ومستمرة منذ اسابيع ، ذكر الموقع التابع لﻺصﻼح أن المعتقل سامي ديان كان ضمن العصابة التي اختطفت القنصل السعودي عبدالله الخالدي بمعية عناصر أخرى ، مدلﻼ على ذلك كونهم أخذوهم في بادئ اﻷمر إلى منطقة جبلية في يافع ثم اتجهوا به إلى جعار وفي ايحاء اكثر تحديد ويكشف بوضوح عن الطرف المستهدف من المخطط مضى الموقع يقول “ وكشفت التحقيقات اﻷولية مع سامي ديان الذي اعتقل أمس عن تنسيق بين عناصر القاعدة والتيار المسلح المدعوم من إيران باختطاف القنصل السعودي الخالدي عن طريق السيلة البيضاء و تسليمه للقاعدة ” اﻻمر الذي يعده سياسيين ايحاء صريح يريد اعﻼم اﻻصﻼح من خﻼله الربط بين سامي وتنظيم القاعده من جهه وبين التيار الذي يعرف في اوساط الحراك الجنوبي ) بتيار فك اﻻرتباط ( والذي يقوده علي سالم البيض والذي دأبت وسائل اعﻼم تابعه لﻺصﻼح على شن حمﻼت اعﻼميه جامحة ضده من خﻼل الحديث عن وجود صﻼت سياسيه بينه واجهزة المخابرات ايرانيه ،فضﻼ عن خطاب سياسي تحريضي ذي صبغه دينيه بارتهان تيار البيض ) للروافض ( في ايران وكان الموقع اكد نقﻼ عن مصادر امنيه عزمها تقديم تقرير تفصيلي عن العناصر المتورطة في اختطاف القنصل السعودي بإيعاز من مخابرات دولة أجنبية باﻹضافة إلى تورط مغتربين في السعودية بالدعم المالي ويأتي ذلك علمت في الوقت الذي تسريبات اعﻼميه بان الرئيس عبدربة منصور هادي وجهه بإرسال قوات خاصة في مكافحة اﻻرهاب الى عدن لتعقب عناصر القاعدة التي انتشرت في اﻻوانة اﻻخيرة في المحافظة بعد هزيمة انصار القاعدة في محافظة ابين وقالت المصادر : ان الرئيس هادي يسعى الى تعزيز اﻻمن في عدن وإفشال اي هجمات قد يقوم بها انصار القاعدة كما حدث لقائد المنطقة الجنوبية / سالم قطن وتوقعت المصادر وصول القوات الخاصة في مكافحة اﻻرهاب خﻼل اﻻسبوع الحالي وستبدأ في مباشرة عملها فور وصولها الى ذلك نقلت وسائل اعﻼم تابعه للقيادي القبلي ورجل اﻻعمال حميد اﻻحمر بعدها بيومين أنباء عن وصول قوة عسكرية مسلحة باﻷسلحة الثقيلة والخفيفة دخلت عدن عصر الجمعة، قادمة من محافظة أبين، و تهدف ﻻنتشار عسكري جديد للسيطرة على مواقع هامة، ومﻼحقة عناصر اﻹرهاب المتخفية في بعض اﻷحياء السكنية والتصدي للجماعات المسلحة في المدينة،وقبلها كان مصدر امني مسئول في عدن اشار الى ان الحمله العسكريه التي اقتحمت ساحة الشهداء بالمنصورة قبل ما يزيد عن اسبوع وأسفرت عن سقوط 9 قتلى وعشرات الجرحى يقوم بتمويلها ) حميد اﻻحمر ( و قال المصدر ان قيادة وزارة الداخلية أبلغت إدارة اﻷمن ومحافظ عدن بتأييدها لخطة أمنية تتضمن أعماﻻ لفتح الشارع الرئيسي بالمنصورة دون اﻻعتداء على ساحة الشهداء بالمنصورة موضحا بان الوزير وفي مخاطبات سابقة ابلغ السلطة المحلية بعدن بإن اﻻعتداء على ساحة الشهداء قد يثير حالة من الغضب في صفوف الناس في عدن . واكد المصدر وفق مانقله موقع ) عدن الغد ( اﻻخباري ان قيادة السلطة المحلية بعدن لجأت بعد ذلك إلى تفاهمات خاصة مع رجل اﻷعمال والقيادي البارز في حزب اﻹصﻼح “ حميد اﻷحمر ” حيث تكفل بتمويل الحملة اﻷمنية مقابل عدد من اﻻشتراطات بينها السيطرة على ساحة الشهداء الواقعة وسط مديرية المنصورة ومنع أي فعاليات احتجاجية للحراك الجنوبي في المنصورة وكان عدد من ابناء واهالي مدينة المنصوره بعثوا رساله إلى للنائب ” إنصاف مايو “ مستنكرين قيام وسائل اﻹعﻼم التابعة لحزب اﻻصﻼح دأبت خﻼل اﻷيام الماضية على الترويج ﻷكاذيب بينها وجود عناصر من القاعدة بداخل مديرية المنصورة بعدن وقالت رسالة احتجاج إلى النائب البرلماني ورئيس فرع حزب التجمع اليمني لﻺصﻼح بعدن “ إنصاف مايو ” طالبوه فيها ضبط حملة إعﻼمية مغرضة قالوا ان وسائل إعﻼم تابعة للحزب بعدن تمارسها ضد “ أهالي المنصورة ” وأشار اﻻهالي في رسالتهم للنائب مايو ان تلك الحمله المقرضه تهدف ﻹعطاء السلطات ذريعة لقتل الناس في عدن تواصﻼً ﻷعمال القتل التي قالوا ان نظام الرئيس اليمني السابق “ علي صالح ” كان قد دشنها ضدهم خﻼل السنوات الماضية ونفى اﻻهالي في رسالتهم للنائب مايو صحة ما تروج وسائل اعﻼم اﻻصﻼح وكان أخرها ادعاء وسائل اﻹعﻼم هذه ان قوات اﻷمن ألقت القبض على القيادي في القاعدة سامي ديان أثناء خروجه من المنصورة وقبلها اﻻدعاء بان “ سامي ديان ” هو احد أبناء المنصورة بينما الصحيح ان “ ديان ” تم اعتقاله بمنطقة الرباط بدار سعد اثناء محاولته دخول مدينة عدن امس . “ حسب ماورد في الرسالة وكانت اﻻجهزه اﻻمنيه قالت انها القت القبض على سامي ديان ووصفته باحد القيادات البارزه في تنظيم القاعده رفقة اسامه السعدي وانس السعدي وبحوزتهما كميات كبيره من المتفجرات وربطت اﻻجهزه اﻻمنيه حسب مانقلته وسائل اﻻعﻼم التابعه او المقربه لﻼصﻼح، سامي ديان بعملية اغتيال سالم قطن وخطف الدبلوماسي السعودي وفي نفس اليوم الذي نقلت فيه وسائل اعﻼم تابعه لﻼصﻼح ولقيادات عسكريه منتميه للحزب نفسه ان التحقيقات كشفت تورط ) سامي ديان ( بمقتل اللواء سالم قطن كان مصدر عسكري قد كشف نفس الليله عن عدم وجود لجنة تحقيق في حادثة قطن واستغرب مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الجنوبية في تصريح نقله موقع ) مارب برس ( من عدم تشكيل لجنة تحقيق حتى اللحظة في حادثة اغتيال قائد المنطقة السابق اللواء ركن سالم علي قطن . على العكس تماما مما تتناقلته وتروج له وسائل اعﻼم تابعه لحزب اﻻطﻼح وقيادات عسكريه نافذه منتميه لذات الحزب وفي اطار حمله اعﻼميه واسعه نحو هذا المنحى وفي الوقت الذي يتهم قاده في الحراك الجنوبي عملية اعتقال سامي ديان بانها منسقه وان دخوله محافضة عدن بايعاز من اﻻجهزه اﻻمنيه تدين بالوﻻء لقاده عسكريين اعلنوا انضماهم لثورة التغيير الشبابيه بهدف ايجاد غطاء لربط ديان بساحة الشهداء بالمنصوره وناشطين في الحراك الجنوبي فما يعزز شكوك سياسيين حول صحة اعتقال سامي ديان وحقيقة ارتباطه بتنظيم القاعده وجود معلومات مؤكده بان سامي ديان تم طرده قبل اشهر من قبل عناصر التنظيم في جعار ومنعوا دخوله جعار جراء اتهامه باعمال نهب وسرقه وتوجه سامي ديان حينها الى محافظة لحج ولجأ الى مناطق في ردفان لكن نشطاء وقاده محليين في حركة اﻻحتجاجات الجنوبيه تصدوا له وقاموا بطرده هو وعدد من اﻻشخاص كانوا رفقته من مدينة الحبيلين ومناطق ردفان التي كانت حينها تعاني من اضطرابات امنيه جراء مواجهات عديده اندلعت بين اﻻهالي وأنصار الحراك الجنوبي وقوات عسكريه متمركزة في المنطقه ويرى ناشطون في الحراك الجنوبي ان دخول سامي ديان الى عدن خﻼل فترة اضطرابات امنيه تعيشها المدينه ومواجهات يوميه بين مسلحين وقوات عسكريه اثر اقتحام القوات لساحة الشهداء بالمنصورة فجر الجمعه 15 يونيو ،هو جزء من سيناريو فشلت اﻻجهزه اﻻمنيه وجهات عسكريه في تنفيذها في مناطق لحج وخلق بؤر اضطرابات فيها كغطاء لعمليات قمع واسعة ينفذها الجيش ضد حركة احتجاجات كبيره ينظمها الحراك الجنوبي في لحج وهو نفس السيناريو المراد تنفيذه لتقويض توسع قاعدة حركة اﻻحتجاجات الجنوبيه وتناميها في عدن بشكل ملحوظ منذ ما يزيد عن عام بشكل حسب مايراه محللون وكانت وسائل اعﻼم تابعه لﻺصﻼح ذكرت وصول قوات عسكريه الى عدن قادمة من ابين ضمن خطة انتشار عسكري في عدن وتكثيف تواجدها في محيط مدينة المنصورة التي تأوي فيها عناصر إرهابية وجماعات مسلحة قدمت من مناطق وقرى ريفية بعضها متورطة في حادثة اغتيال اللواء “ قطن ” قائد المنطقة الجنوبية في حي ريمي وأبدت شخصيات قبليه في لحج وأبين ينتمي سامي ديان لقبائلها ابدت استغرابها من ان الجهات أﻷمنية باتت تعتبر ديان من اهم المطلوبين امنيا واتهامه بالضلوع في أغلب العمليات التي استهدفت ضباطا أمنيين في عدن وضواحيها وبلغ عددهم (41) ضابطا على مدى أكثر من عام حسب ماتناقلته وسائل اعﻼم تابعه لقيادات عسكريه تنتمي لحزب اﻻصﻼح في الوقت الذي ضل فيه يتنقل من مكان الى اخر بحريه تامه وقبل اعتقاله بأيام كانت تلك الوسائل تشيع انباء عن تواجده في المنصورة ضمن جماعات مسلحه تهاجم قوات الجيش المتمركزة في الساحة عقب اقتحامها لها قبل اكثر من اسبوع وأكدت الشخصيات القبلية قيام جماعات انصار الشريعة التي تدعي انتمائها للقاعده في ابين بطرد ) ديان ( من جعار واتهامه بعمليات نهب وسرقه فضﻼ عن ادمانه تعاطي المشروبات الكحولية كل تلك الوقائع واﻻحداث وما رافقها من حمﻼت اعﻼميه مكثفه وتركيز التغطيات اﻻعﻼميه في اتجاهات معينه ومن وسائل اعﻼم تنتمي بمجملها ﻻطراف سياسيه وعسكريه متوافقه حسب ماتم تناوله سلفا في التقرير تؤكد وجود مؤشرات واضحة لسيناريو خطير يتم التخطيط له من جهات عليا بالتعاون مع السلطات المحليه واﻻمنيه في محافظه عدن ويستهدف حركة اﻻحتجاجات الجنوبيه تحت غطاء مكافحة اﻻرهاب حسب قراءة سياسيين ومراقبين ﻹحداث اﻻسابيع اﻻخيره مؤكدين وجود مخطط يقوم على توفير غطاء واضح لعملية قمع واعتقال ناشطين في الحراك الجنوبي وتبرير اعمال القتل التي تنفذها اﻻجهزه اﻻمنيه منذ الجمعه 15 يونيو عقب اقتحام ساحة اﻻحتجاجات بالمنصورة والتي راح ضحيتها 10 قتلى وما يقارب ثﻼثين جريح ابرز مﻼمحه ربط ساحة اﻻحتجاجات التي يزاول فيها عدد من المنتمين لفصائل تابعه لحركة اﻻحتجاجات الجنوبيه نشاطهم واحتجاجاتهم السياسيه فيها بتنظيم القاعدة فضﻼ ان ذلك سيساعد في توفير غطاء لعمليات تصفيه تنوي جهات سياسيه وعسكريه عليا تنفيذها ضد قيادات عسكريه ومدنيه جنوبيه تعمل ضمن مؤسسات واجهزة النظام نفسه ..
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس