لقد كان اول ما ورد الى ذهني بمجرد انتهاء الحلقه , هو تقديم الشكر والعرفان للشيخ الدكتور | خالد القاسمي , ولكن احد اخوتي قد سبقني وكان له الفضل ,, الان اقول انه بمجرد ان تقرأ او تسمع لدكتور القاسمي حتى ينتابك شعور غامر بالسعاده الغامره والامل والتفاؤل , ليس منبع هذه السعاده ان هذا الرجل يدافع عن قضيه تعد بالنسبه لك مسألة حياة او موت , ولكن منبعها ( هذه المشاعر ) ان المرئ يشعر ان الامه العربيه لا زالت بخير وان مقابل عبدة الدرهم والدينار ومن يعبد الزعماء بدلاً من عبادته لله - امثال المساوى ليلة امس- مقابل امثال هؤلاء ( المسخ) هناك رجالًٌُ تأبى جباههم الشامخه ان تركع الا لله ويطرقون باب الحق ولو كان دونه الهلاك .
فمرحى بأمثال هؤلاء الرجال , وتحية شكر وتقدير وعرفان ممزوجه بحب كبير واحترام منقطع النظير يعم ارض الجنوب ويختلط بترابها للكاتب الكبير والشيخ الجسور الدكتور ( خالد القاسمي ) .
شكراً لك يا دكتور وشكراً لأمك واباك اللذان انجباكَ وشكراً للأرض الطيبه ارض العدل والحق والكرامه التي ترعرعت على تربتها .