الافتراضات التي ارودها الكاتب عن ما يمكن ان يفسر ما يحدث في عدن من قتل
ما كان ليجتهد فيها كل هذا الجهد ، الا انه يخاطب النظام السابق ( اذا كان فعلا سابقا )
وكذلك يخاطب به النظام الجديد المتمثل بحزب الاصلاح وشركائه في الحكم .
ولكن أنا افترض شيئا آخر وهو الأهم :
أن الكاتب ومن خلال تجربته السياسية الطويلة في صنعاء
وغوره في النفس الفكرية والسكولوجية لأهل اليمن ، أفترض
أنه يعلم علم اليقين أن لافائدة في هؤلاء القوم ولا يترجى منهم الخير .
لانهم مجمعون بشكل قاطع وحتمي أن الجنوب أرض بلا شعب
وهو هبة الله لهم ، ولا يمكن التخلي عن الجنوب ولو لزم الأمر قتل كل الجنوبيين
وبهذه النتيجية ، كنت اتمنى على النقيب ان يوفر على نفسه العناء النفسي ،
ويلقي من على كاهله الولاء الحزبي ليخرج من أسره ،، ويرجع الى قضيته
الجنوب ويعلنها صراحة انه مع شعب الجنوب في الاستقلال .... وكفى !!
|