عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-25, 11:59 PM   #11
حضرموشبوة
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-14
المشاركات: 71
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habak مشاهدة المشاركة
كانت تركيا ولا تزال دولة علمانية بعد وصول الإسلاميين. تركيا تحكمها القوانين العلمانية التي تفصل بين الدين والحكومة.ورفض الشعب التركي أنفسهم بقوانين الشريعة الإسلامية الغير متطابقة مع متطلبات العصر الحديث من أجل التنمية.
بشأن التقدم الاقتصادي في تركيا اعتقد أنك تبالغ أكثر في هذه المسألة،ولقد كانت تركيا ولا تزال دولة نامية. وكان النموا الاقتصادي كان من قبل وصول الطيب ارجوان .. الاقتصاد التركي يعتمد بشكل كبير على التحويلات المالية من الملايين من المغتربين الترك في كندا أوروبا والولايات المتحدة. والتجارية مع الشركاء الأوروبيين.

فيما يتعلق بفوز الإخوان المسلمين في مصر أعتقد أن هذا لن يدم طويلا إلا إذا جماعة الاخوان المسلمين عدلة رٱيها بشأن السياحة، وحقوق المرأة وبشأن تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية وليس الحد من حرية الناس في التعبير عن أنفسهم، وحرية الدين وحرية العبادة أو عدم العبادة وتطوير الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري العادي، مما يمكننا القول انهم نجحوا


التطرف الديني يجلب حضارة الطالبان المرموقة ههههههه. ونحن نعرف كيف كانت أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر خراب دمار موت قمع وقهر تخلف جوع وجهل ونصف عدد السكان في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة يواجهون المجاعة.

الاسلاميون رفعوا الدخل القومي لتركيا في عشر سنوات فقط ( 2002 -2011 )

من 233 مليار الى 772 مليار دولار ..

والاستثمارات الاجنبية المباشرة من 1 مليار الى 16 مليار

و دخل الفرد من 3000 دولار الى 11000 دولار ..

وأصبحت تركيا في العام 2011 ثاني أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم بعد الصين

تحياتي للاسلاميين ولكل الوطنيين المخلصين لأوطانهم

ومصر ستكون مثل تركيا خلال عشر سنوات ان شاء الله فمواردها كثيرة فقط تحتاج الايدي الامينة وقد وجدتها اخيرا وسترى مصر ام الدنيا بحق في المستقبل القريب

اما طالبان فرغم بعض الاخطأ والتشدد عندهم الا انهم افضل من حكومة افغانستان العميلة الحالية ويكفيهم فخرا ان تجارة وزراعة المخدرات في افغانستان توقفت تماما في عهدهم وعادت بل وزادت في عهد كرزاي
لقد تم تشويه طالبان واجتمع عليهم العالم كله بكل قنواته وصحفه حتى تم تشويههم ولكن تذكر انهم اصحاب مبادىء
فقد ضحى الملى محمد عمر رئيس طالبان بدولة في سبيل مبادئه فقد كان المطلوب منه تسليم بن لاذن وبعض المجاهدين العرب ووعد بمساعدات والبقاء حاكما الا انه ابى وضحى بكل شيء في سبيل مبادئه ودينه
لم نرى هذا الا في قصص الابطال الاولين قارن ذلك مع القادة العرب وخنوعهم لاعداء الامة وتسليمهم لمواطنيهم بل والسماح لامريكا بقتل من تشاء في اي مكان .
الحقيقة ستبان يوما ماء والتاريخ لن يرحم احد وستذكر الاجيال القادمة من ضحى من اجل مبادئه ومن خنع مقابل البقاء على الكرسي وباع العرض والارض والوطن بدراهم معدودة .

التعديل الأخير تم بواسطة حضرموشبوة ; 2012-06-26 الساعة 12:30 AM
حضرموشبوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس