وثيقة تضمنت في الحقيقة مطبات ذكية للطرف اليمني تجعله يرفض السير وفقها في اي حوار .
والذكاء كان باديا في صياغة هذه النقاط او الموقف برمته .
اذ أن الديباجة تحدثت من حيث المبدأ عن ترحيب كامل بالحوار باعتباره قيمة حضارية ...الخ
ولكن الوثيقة وبرغم ان المبادرة الخليجية لم تفصل فبها غير جملة واحدة على استحياء ،،
الا انها قد وضعت خارطة طريق واضحة للحوار ، استطاعت من خلالها اخراجه الى خصوصية
القضية الجنوبية وأهميتها باعتبارها قضية شعب ووطن له حق تقرير مصيره
تحديد شروط الحوار وهو ما سمته التمهيد للحوار وتهيئة الاجواء تمضنت نقاط في غاية الاهمية
ومنها الاعتذار للجنوب ، الغاء الفتاوي ، التعويض ، سحب القوات من المدن الجنوبية ...الخ
ثم تحديد مرجعيات الحوار وهو المهم في ذلك :
- الشعب الجنوبي
- قرارات مجلس الامن اثناء الحرب 94م
- بيان مجلس التعاون في ابها اثناء الحرب .
|