يادكتور إسمح لي ان أقول لك أنه لاداعي للشرح المطوّل فيكفينا أن نقول بأننا توحدنا معهم بإسم دولة وتخلّوا عن كل ما أتفق عليه ووقعوه ثمّ شنوا حرب علينا بمفهوم الغزو وبفتوى دينية معروفة وإعتبروا الجنوب بعد إحتلاله ملك خاص بهم . وبما أن الدول الأجنبية ومراكز القوى في الداخل لا يهمها إلاّ مصالحها فإن الشعوب وبالذات العربية منها لاقيمة لها ويجب أن لا يكون لها حق إختيار نظامها السياسي وسيظل هذا الموقف الدولي والداخلي سلبي إلى أن يجبر كارها على الإعتراف بحق الجنوب في إستعادة دولته .
|