[حيد حديد]

واشنطن تشيد بطرد «القاعدة» من جعار وزنجبار
اليمن: معارك بين الشرطة و«انفصاليين» في عدن
35 0
عدد القراء: 62
صنعاء- واشنطن الوكالات: قتل مدني واصيب اخر صباح امس خلال تبادل لاطلاق النار بين عناصر الشرطة ومسلحين ينتمون الى الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن وذلك في حي المنصورة بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب حسبما افاد شهود عيان ومصدر طبي. وقال الشهود ان عناصر الشرطة تبادلوا اطلاق النار مع ناشطين جنوبيين كانوا يقومون باغلاق الشارع الرئيسي في حي المنصورة ما ادى الى مقتل مدني من المارة واصابة أخر. وأكد مصدر طبي في مستشفى النقيب في عدن هذه الحصيلة ويشهد حي المنصورة اعمال عنف منذ ثلاثة ايام عقب قيام قوات الشرطة بفتح الطريق الرئيسي في الحي وازالة مخيم اقامه اتباع الحراك الجنوبي.

في غضون ذلك اعلن مصدر في الشرطة اليمنية مقتل قائد شرطة واثنين من مرافقيه امس في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته. وقال المصدر ان «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة قائد شرطة روكب في شرق المكلا الرائد احمد الحرملي عند وصوله الى مقر عمله ما ادى الى مصرعه واثنين من مرافقيه في الحال واصابة اربعة آخرين بجروح طفيفة». ولم يستبعد المصدر وقوف عناصر تنظيم «القاعدة» وراء العملية.واشار الى ان «تنظيم «القاعدة» ينشط بكثافة في حضرموت وعادة ينفذون عمليات مماثلة تستهدف ضباط في الشرطة والمخابرات». وهنأت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة اليمنية على الغارات الأخيرة الرامية إلى طرد عناصر تنظيم «القاعدة» من معاقلهم بجنوب البلاد.وجاء في بيان أدلت به فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية «الولايات المتحدة تشيد بنجاح حكومة وجيش وشعب اليمن لاستعادة المناطق المهمة بجنوب اليمن بينها مدينتا جعار وزنجبار من قبضة عناصر فرع القاعدة بشبه الجزيرة العربية» وكان الجيش اليمني أوقع هزيمة منكرة بقوات «القاعدة» في عدة مدن خلال الأيام الأخيرة وأحدث نجاح للجيش في استعادة المدن تم مساء الجمعة.وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال محافظ ابين إن مئات المسلحين يفرون من المحافظة نظرا لان الجيش والمقاتلين القبلين المتحالفين معه اجتاحوا معاقلهم بمعاونة من الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الأميركية بدون طيار.

وكان المسلحون الذين يشتبه في أنهم على صلة بـ «القاعدة» استولوا على مناطق في جنوب اليمن العام الماضي، مستغلين الاضطراب السياسي في الدولة الفقيرة الواقعة في شبه الجزيرة العربية والانقسامات داخل الجيش. وجاء في بيان نولاند «لقد كان لتواجد «القاعدة» في ابين تأثيرا مدمرا على المواطنين هناك وحال دون توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية التي يحتاجها الشعب اليمني بشدة».