يها الراحل جسداً والباقي فينا روحا "المناضل هشام باشراحيل " نقول لك إذا كانت الكلمة تعني الجرأة والإقدام والتضحية والتواضع والمبادرة: فأنت «فارس» وبلا شك اجتمعت بك كل العناصر التي كنت تؤمن بها والتي تؤكد إيمانك الكبير بقضية شعبك وبالمشروع الوطني لتقضي حياتك من أجله وأنت حاضر بقوة في المسيرة الوطنية والعمل النضالي الوطني من خلال نضالك المتميز عبر جريدتك (الايام)
رحلت أيها الفارس وترجلت مرفوع الراس بعد أن خدمت وطنك وأهله وقضيته الوطنية كيف لا وأنت الذي حملت الجنوب في قلبك وقلمك ونضالك وإنجازاتك فبصماتك ستبقى محفورة في ذاكرتنا جميعاً بقلوبنا وعقولنا بمختلف إنتماءتنا وأطيافنا فقد ضحيت بحياتك ودفعت الثمن الغالي للمحافظة على هذا الوطن متماسكا وسليما ومعفيا وآمناً. وقد عانيت الكثير ونحن لم نستطيع فعل شي لك .
رحلت وجريدتك رهن الاعتقال وسجنت وتعرضت لكل صنوف القهر ونحن قابعين نتفرج !! نلتمس منك العذر أبا باشا .
نسأل الله أن يغفر له وأن يرحمه
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال
اللهم أبدله دار خير من داره وأهلا خير من أهله
اللهم ثبت أهله وارزقهم الصبر وأجرهم في مصيبتهم
إن لله وإنا إليه راجعون
|