عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-14, 12:50 PM   #4
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

«المؤتمر العام»: التظيم الإرهابي خرج من جلباب «الإخوان»

مقتل 30 من «القاعدة» بغارتين جويتين على عزان في جنوب شرقي اليمن


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط 0 0








عدن - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي - أكد مدير أمن محافظة شبوة في جنوب شرق اليمن العميد أحمد المقدشي، مقتل 30 عنصرا من «القاعدة» امس، في غارات على منطقة عزان في شبوة، فيما افاد مصدر قبلي ان الغارات نفذتها طائرة اميركية من دون طيار.
وقال العميد المقدشي ان «المعلومات الأولية تشير الى مقتل 30 ارهابيا وإصابة العشرات» في هذه الضربات. واوضح ان قتلى «القاعدة» سقطوا في «ضربتين جويتين استهدفت الاولى مبنى فيه مجموعة كبيرة من الارهابيين والثانية استهدفت مجموعة اخرى في نقطة في مفرق عزان ـ الحوطة».
واكدت مصادر عسكرية ان الضربات تأتي في اطار استهداف مسلحي «القاعدة» الذين فروا الى عزان التي اعلنها التنظيم الارهابي «امارة» له.
وفر الى عزان مئات المسلحين المتطرفين الذين انسحبوا من محافظة ابين المجاورة مع سيطرة الجيش على مدينتي زنجبار وجعار خصوصا أول من امس.
وقال احد السكان انه سمع «دوي انفجارين قويين» صباح امس، مشيرا الى انه شاهد العشرات من السكان يغادرون المدينة.
وتعتبر محافظة شبوة الصحراوية معزولة وتتمتع فيها «القاعدة» بحماية جغرافية وتغطية قبلية.
ويرى مراقبون انه بعد طرد «القاعدة» من معظم انحاء محافظة ابين، قد تنتقل الحرب على التنظيم الى شبوة.
واعلن الجيش اليمني اول من أمس استعادة السيطرة على زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية وعلى مدينة جعار المجاورة بعد شهر من اطلاق حملة كبيرة لتحرير المحافظة من تنظيم «القاعدة».
واكد مصدر محلي، أمس، ان الجيش اقام حواجز عسكرية على مداخل جعار وزنجبار، عاصمة ابين التي كانت سقطت في يد «القاعدة» في نهاية مايو 2011.
وذكر المصدر ان الاشتباكات مستمرة، أمس، في محيط مدينة شقرة الساحلية القريبة من جعار، وهي آخر معقل لـ «القاعدة» في ابين.
وما زال عدد من المسلحين يتحصنون في هذه المدينة فيما اكد المصدر المحلي ان الجيش يحاصرها من ثلاث جهات فيما تتركز المعارك في شرق شقرة وفي جبل العرقوب المطل عليها.
وكانت «القاعدة» استفادت من ضعف سيطرة الدولة والاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق لفرض سيطرتها على مناطق واسعة من جنوب اليمن.
وشنت القوات اليمنية حملة شاملة في 12 مايو بهدف استعادة بلدات ومدن ابين التي وقعت في ايدي «القاعدة» خلال العام الماضي.
ومنذ بدء الحملة، قتل 515 شخصا.
ومن بين هؤلاء 394 من مسلحي «القاعدة» و76 جنديا و26 مسلحا تابعين للجيش و19 مدنيا.
على صعيد آخر، اتهم مصدر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» امس، رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني بأنه من صنع «القاعدة» في اليمن، وأنها خرجت من جلبابه كواحد من قيادات «الإخوان المسلمين» على مستوى العالم الإسلامي.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس «المؤتمر،» الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في رده على اتهامات للزنداني بان علي صالح من أسس «القاعدة» في اليمن، «إن التخرصات التي أطلقها الزنداني عادة ما تلتصق بالكذب الذي اعتاد ترديده في كل مناسبة». وأضاف البيان «علاقة الزنداني بالإرهاب معروفة والقاعدة خرجت من جلباب الإخوان المسلمين». وأشار البيان إلى أن علي صالح «كان رئيساً للجمهورية ولم يكن عميلاً لأي جهاز استخباري في أي دولة من دول العالم، كما أنه لم يسمح لأي أقدام أجنبية أن تطأ أرض اليمن أو طائرات أن تخترق سماءها». ولفت إلى أن علي صالح «كان لا يقبل أن يتحالف مع الإرهابيين الذين انحدروا من جلباب الإخوان المسلمين في هيئة تنظيم القاعدة أو أنصار الشريعة وكلتاهما وجهان لعملة واحدة». وأضاف «إن تاريخ الزنداني في أفغانستان وعلاقته بزعيم تنظيم القاعدة الصريع أسامة بن لادن وعلاقة الإخوان المسلمين مع تنظيم القاعدة معروفة للجميع».
وخلص البيان إلى القول: «أما تحالفاتهم (الإخوان) الجديدة ضد النظم الجمهورية فإذا كانت سترفع أسماءهم من قوائم الإرهاب فذلك شأن الدول التي اتهمتهم بالإرهاب، أما علي صالح فقد كان رئيساً».
وكان الزنداني، احد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم تمويل الإرهاب، نفى أخيرا ما تردد عن عرضه التعاون مع الاستخبارات الأميركية في استهداف عناصر «القاعدة» في اليمن، مقابل رفع اسمه من «قائمة الإرهاب».
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس