شكراً لكاتب المقال على هذا الطرح
ولكن هناك أساب جوهرية تمنع من المشاركة بالحوار على الطريقة اليمنية
والكاتب الكريم لم يتنبه لأمر مهم , أو فات عنه , ولم يعمق النظر في هذا الأمر , ألا وهو أن الحوار يُسمى وطني , وسيتناول كثراً من قضايا اليمن الشائكة بما فيها القضية الجنوبية
بمعنى ان القضية الجنوبية لا يمكن ان تنال حظها وحقها المفروض لها من الحوار وستكون أشبه بمجرد هامش على الحوار الوطني اليمني
وإذا كان هناك حوارا يمكن المشاركة فيه , فيجب ان يكون بمعزل وبمنأى عن قضايا اليمن الحالية , حتى يتسنى التطرق إلى القضية الجنوبية بكل جوانبها , وإظهارها بالمظهر الذي تستحقه
وأما حشرها في حشد من القضايا للنقاش والحوار , فلا أمل يرجى ولا جدوى تنجز من هذا الحوار
وللعلم يجب الإحاطة والعلم بان الطرف الشمالي محاور متلون ولا يثبت على طريقة , وسيهمشون القضية ويميعونها ويظهرونها على أنه تم إنجازها وإحتواءها لجميع الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً
فمثل هذا الحوار يجب أن لانفكر مجرد تفكير بالمشاركة فيه لهذين السببين ولأساب أخرى أترك لإخواني الإدالاء بآراءهم فيها
|