التهافت الى حوار لمجرد الحوار دون محددات وشروط ودون اعتراف (حقيقي) بالقضية الجنوبية يقتضي بالضرورة وجود شمال وجنوب لان ذلك يعد من اسس قضية الجنوب لن يؤدي بنا الا الى فخ يتم نصبه بعناية يراد منه دفن القضية وليس حلها واستكمال عملية النصب عبر المتساقطين المعدين سلفاً ( حصان طراودة) يتم معه تزوير تمثيل ابناء الجنوب خصوصاً بعد ان يضاف اليهم جموع الارتزاق الوحدوي , ولا نستبعد أن يتم تناول عبدربه منصور وباسندوه وغيرهم باعتبارهم طلائع القضية الجنوبية ..
وسينتهي الأمر بحملة تسويقية كبرى تروج لما تم انجازه من تقدم هائل ومبشر ولجان وهمية ومباركات منافقة للدول الراعية ,بينما لا نرى على الارض الا مشهد مأزق جديد يهدر كل ما راكمته القضية الجنوبية وينال من زخمها وانجازاتها السابقة .
المتهافتون الى الحوار بدون شروط وكأنه وليمة طالما أنتظروها لم يجهدوا أنفسهم في التفكير بعواقب الارتماء تحت رحمة من يعد شراك الغدر والخديعة لأن أغلبهم وصلت بهم (المرونة ) الى أعلى درجات التصوف والتوحد مع النقيض , وكما يقولوا حاجة وحجة وبيع مسابح !
التعديل الأخير تم بواسطة نعوم ; 2012-06-05 الساعة 07:29 PM
|