الشهيد عبدالقوي الطلالي قدم روحه فداء للجنوب
نُشر الموضوع في 4 - يونيو - 2012
يافع نيوز – خاص
* تصوير ابو سهيل الردفاني
قرية الشهيد عبدالقوي طلالي في قرية خلي حسي حبيل جبر
من هذه القرية البسيطة والمتواضعة في وادي حسي مديرية حبيل جبر خرج الشهيد “عبدالقوي الطلالي” ليلبي نداء الحرية والاستقلال رافضاً كل انواع الظلم والتهميش والحرمان الذي كان احد ضحاياه وما خلفتة وحدة الغدر والخيانة .
لم يستطيع ان يجد فرصة عمل توفر له حياة كريمه هو وعائلته الصغير والمتواضعة ، قرر ان يثور حتى يعيش هو غيرة حياة كريمه لان الحر يأبى الا ان يعش حراً او يموت شهيداً ومنذُ انطلاق الحراك الجنوبي في 2007 حضر معظم مهرجانات وفعاليات الحراك تحدى الصعاب وأصيب مرات عديدة احداها رصاصة في الفخذ في 15 ابريل 2009م
الشهيد عبدالقوي الطلالي بعد صاابته في فخذه
لم تمنعه اصابته من مواصلة المشوار وإكمال ما بدائه وحلم فيه بل قرر ان يعاود النضال في ساحات الحرية والكرامة جنباً الى جنب مع باقي رفاق دربه وتلبية لدعوة ثوار الجنوب الى الاحتشاد في ساحة الهاشمي للاحتفال بذكرى فك الارتباط في 21 مايو 2009 م حيث تحولت عدن الى ثكنه عسكرية لقوات نظام صنعاء وتم منع دخول ابناء لحج والضالع اليها، ونتيجة للتشديد الامني غادر الشهيد عبدالقوي الطلالي ردفان الى عدن قبل اربع ايام من الموعد حتى يتفادى نقاط قوات الامن المركزي التي تم نصبها على طول خط عدن – لحج ، وصباح يوم 21 مايو 2009 كان عبدالقوي الطلالي ضمن الالاف من ابناء الجنوب الذين حضروا الى ساحة الهاشمي متحدين قمع وجبروت سلطات نظام صنعاء، وكانت قوات الامن المركزي انتشرت وبكثافة على اسطح الفنادق المجاورة للساحه وبدأت باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وكان شهيدنا البطل ضمن المتظاهرين وحاول ان يرد على الرصاصة بالحجر حيث كان يرشق قوات الامن المركزي بالحجار وبكل شجاعة الا ان احد قناصة الامن المركزي اطلق عليه رصاص من سطح احد الفنادق ليسقط شهيداً بعد ان اصابته طلقة قاتله في الرأس ويروي بدمه ارض الجنوب الطاهرة ويسجل اسمه في صفحات التاريخ ويرتفع الى السماء نظيفاً طاهراً .
الشهيد من مواليد ردفان – حبيل جبر 1986

متزوج ولديه ثلاثه اطفال
عائلة الشهيد عبدالقوي الطلالي