أبين...عام واسبوع من النزوح
يوم أليم كأن ذلك التأريخ 27\5\2011 يوم لن ننساه ابدا في تاريخ الجنوب وبداية قصة النزوح الجماعي لأهلنا في أبين تحت القصف المدفعي وامطار الرصاص التي كانت تتساقط على الانسان في ابين ليس لسبب ما فقط لانه جنوبي . وكان ازيز الرصاص وهدير الدبابات يسمع في شوارع زنجبار ليل نهار وامام اعين المجتمع الدولي والعربي.
بمؤامرة دنيئة بين النظام وأنصار الشيطان بهدف ترويع الانسان الجنوبي من خلال تقديم زنجبار كتجربة للموت الجماعي والنزوح القصري للألاف نحو عدن والمناطق المجاوره واخراج اهلها أبين دون رحمة منهم وقتل من بقيا فيها بحجة محاربه القاعده وأنصار الشيطان الذين دخلوا الى أبين بمعرفة النظام نفسه.ومن ثم استغلال هذا الفراغ الحاصل في أبين من قبل النظام واعطى توجيهاته لأنصار الشيطان بالتمدد شمالا تجاه عزان وجنوبا تجاه عدن وغربا نحو لحج مرور بخبث الحرور. ومن ثم الانقضاض على بعض اهم المفاصل من المناطق الجنوبية التي تربط التراب الجنوبي مع بعضه البعض كما حصل الانقضاض على لودر وفشل .
واليوم وبعد انقضاء العام والاسبوع من بدء عملية النزوح الجماعي بسبب العدون على أبين وساكنيها من قبل النظام لم ترضى صنعاء الا ان تستمر عملية النزوح الجماعي ففي الاسبوع الماضي تم الاعتداء على ابراج الكهرباء الخاصة بالضغط العالي التي تغذي زنجبار وجعار والموجوده في منطقة الحرور.وها هي جعار تبداء بعملية نزوح اخرى جديده وترسل المئات من ساكنيها الى عدن بسبب الانقطاع التام للكهرباء والمياه .
فليكتب قلم أبين عن أبين المعجله أبين 7 أكتوبر أبين زنجبار أبين مودية أبين لودر ولأزلت أبين تنزف دما في عامها الثاني من النزوح الأجباري من قبل المحتل
|