ظاهريا مع الاحتلال وستفاجأون في الايام القادمة بأسماء تعدونهم من العملاء والاعداء بل ومن رؤوس المتعاونين مع المحتل وهم الذين سيحررون الجنوب
ومن الغباء ان يسلموا من يدعو للاستقلال القيادة في هذه الايام ولو فعلوا ذلك لاتحد كل الشمال وتناسوا خلافاتهم وانت تعلم ان القوة بيدهم
فقط خلافهم في هذه الايام جعل بعض الجنوبيين المحسوبين على هذا الطرف او ذاك بالتحرك
نتمنى ان يبقوا في صنعاء مختلفين حتى تكتمل الخطة في الجنوب ثم لكل حادث حديث
اخيرا أعلم ان المطبخ واحد من اقصاء اليمين في الجنوبيين الى اقصى اليسار ماعدى قلة من الاصلاحيين وليس كلهم وستثبت لك الاياك ذلك فالمرحلة تتطلب الاختلاف
اقرأ هذا الخبر بهدوء وستعلم طبيعة الصراع واطرافه
حياة عدن / خاص
قال مصدر عسكري مطلع مساء اليوم الجمعة في أتصال هاتفي من لودر مع موقع “حيــــــاة عدن” أن الأحداث التي جرت اليوم في معسكر لودر جاءت على خلفية استدعاء العميد المسمري قائد اللواء “111مدرع″ الى صنعاء قبل يومين وإبلاغه من قبل قيادة وزارة الدفاع بإقالته من منصبه كقائد للواء 111مدرع .
في الوقت الذي وصل فيه وزير الدفاع الى لودر حيث يقيم ومرافقوه في الفيلا التابعة لقائد اللواء 111بمعسكر “لودر” الذي يقيم فيه ايضا محافظ أبين ومدير أمن أبين وبعض قيادات /محافظة أبين واللواء محمد راجح لبوزة نائب رئيس الاركان قائد الجبهة الشرقية في لودر – والذين تفاجئوا اليوم بعودة القائد المقال “العميد عبد القوي المسمري” عائدا من صنعاء رافضا قرار أقالته متحديا الرئيس هادي ووزير دفاعه وكانت برفقته مجاميع مسلحة اوفدها معه وتسانده في التمرد قوات من احد كتائب الحرس الجمهوري من اللواء” 26 حرس ” الذي يقوده “العميد علي عزيز″ الذي يشجعه على التمرد حيث اشتبكوا مع افراد اللواء “111مدرع″ المطالبين بطرد واقالة “العميد المسمري” ودارت اشتباكات عنيفة داخل المعسكر أثناء خروج وزير الدفاع ومرافقيه ومحافظ أبين مقتحمين مقر إقامة وزير الدفاع ومكتب محافظ أبين المجاور له واحراقهما بالكامل ونهب كامل محتوياتهما والسيطرة الكاملة على المعسكر الذي مازالت الاوضاع فيه متوترة حتى كتابة هذه التفاصيل !
وقالت مصادر خاصة أن وزير الدفاع لم يغادر لودر وقد انتقل ومرافقوه ومحافظ أبين الى الاقامة في مقر احدى المؤسسات الحكومية في مدينة لودر , وتولت اللجان الشعبية ورجال القبائل تأمين مقر أقامته ومرافقيه !
وقالت تلك المصادر أن مدينة لودر تشهد حشود قبلية مكثفة عقب وقوع هذه الاحداث وتشهد توافد مجاميع قبلية مؤيدة للجان الشعبية من مديريات المنطقة الوسطى ,مودية والوضيع ولودر للرد الفوري على هذا الاعتداء الهمجي السافر على حد وصفهم متوعدين مقاضاة القائد المخلوع ومنعه من البقاء في منطقتهم الذين يتهمونه بالتورط المباشر في دعم عناصر تنظيم القاعدة بالسلاح والذخيرة والاليات حين سلمها كتيبتين دبابات مع بطاريات مدفعية في اليوم الاول من هجوم أنصار الشريعة على مديرية لودر !
مدعين كشف توجيهاته التي اصدرها بعد هروبه الى صنعاء الى ضباط اللواء بتسليم المعسكر والسلاح والاليات الى تنظيم القاعدة ومغادرة المعسكر, وتصدى لها ورفضها منتسبي اللواء واللجان الشعبية وأفشلوا نواياه ومن يقفون خلفه من المتورطين بدعم الارهابيين في اليمن !