يعانون انتشار أمراض جلدية والحمى بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام مياه الشرب النظيفة مع بداية فصل الصيف
أوضاع نازحي أبين تتفاقم
حذر مصدر في هيئة شؤون اللاجئين الحكومية في اليمن من تفاقم أوضاع آلاف النازحين في جنوب البلاد على خلفية تصاعد المواجهات المسلحة بين مسلحي تنظيم القاعدة وقوات الجيش.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته القول
ان آلاف النازحين الذين يعيشون في المدارس بمحافظة عدن جنوب اليمن يعانون من أمراض جلدية ومرض الحمى بسبب
انقطاع الكهرباء وانعدام مياه الشرب النظيفة مع بداية فصل الصيف.
وكانت آلاف الأسر قد نزحت من محافظة أبين مؤخرا إثر سيطرة مسلحي القاعدة على مناطق واسعة هناك منتصف العام الماضي، واتجهوا إلى محافظتي عدن ولحج، حيث توزعت الأسر على مدارس ومؤسسات حكومية بحثاً عن مأوى.
واعتبر المصدر أن خطورة تلك الأمراض تتضاعف كون النازحين يتجمعون في مناطق رطبة وساحلية ودرجة الحرارة ترتفع فيها بشدة صيفاً.
وتقاتل القوات اليمنية جماعات تابعة للقاعدة سيطرت على مناطق في جنوب اليمن خلال الانتفاضة التي اندلعت العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح قبل ان يتنحى في نهاية الامر في فبراير.
واستعاد الجيش اليمني أجزاء من محافظة أبين منها مناطق من العاصمة زنجبار ويحاصر بلدة جعار وهي مناطق استولى عليها متشددون العام الماضي.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس أبين محمد صداعي
إن محنة النازحين طالت وتفاقمت حتى أصبحت أكبر من قدرة المؤسسات الخيرية أو المتبرعين،
وطالب بسرعة الحسم العسكري مع القاعدة حتى يتمكن النازحون من العودة الى منازلهم «ويعيشون حياتهم الطبيعية»، على حد قوله لوكالة أنباء الأناضول.
ويأوي اليمن في الوقت نفسه نحو مليوني لاجئ من منطقة القرن الإفريقي ومعظمهم يتجمعون في عدن ولحج، وهي ذات المناطق التي نزح اليها الهاربون من المواجهات في أبين.
|