ما شاء الله على هذا الاسلوب ، والكوكني كمل ما قصر ،،
اذا المشكلة ليست في المواقف والتوجهات والافكار السياسية
بل ان المشكلة هي في الاساس نفسية ، هناك خلل في نفسية
الكثير من الناشطين اذا ان هرمونات العداء للجنوبي الاخر
وحدة الطباع تنشط بشكل طافح تطغى على كل شيء آخر
فتعمى معها القلوب والابصار ، ويعتقد هذا المريض ان الكل
على خطأ ولا يفهمون شيئا ، وانهم يكنون له الحقد مع ان الآخرين
لا يعرفونه ولا يشكل اي وزن سياسي او اجتماعي ولكنه المرض
المستفحل في نفسيته ، لا يرى ، ولا يستطيع الفهم ، ولذلك نجده
متشنج وحاد الطباع ومتمرد على من حوله .
وهذا النوع من الامراض النفسية تظهر اكثر عند أولائك الذين
يعتقدون انهم قادة ومهمين ، ولكن تنتباهم حالة من الشعور بالنقص
ويحاولون تعويض ذلك بالتهكم والاساءة وانكار الاخرين .
اللهم اشفهم قبل ما يتحرر الجنوب ، حتى لا مجد انفسنا امام كارثة من نوع آخر !!!
|