الدكتور محمد حيدره مسدوس من الرجال القلائل الذين حملوا معهم هم الوطن ووضعوا مصلحته نصب أعينهم ومسدوس لم يعير نفسه أي اهتمام ونلمس ذلك جليا في حياة الرجل بل سخر وقته وجهده وصحته من اجل الوطن وكان إلى جانب الزعيم باعوم من أول يوم لميلاد ثورتنا وهم من أشعلوا جذوتها وكان نبراس نهتدي به.. وفي الوقت الراهن وفي هذا الظرف الحساس والمفصلي لم يصمت مسدوس بل ينطق الحق الذي لايعجبنا لأننا وبأ اختصار نريد فقط من يعيشنا في غيبوبة ويتقن تنويمنا مغنطيسيا نحن لا نبحث عن طريق للخلاص ونواجه المطبات التي تقابلنا بل نحب أن نعيش في غيبوبه ونرد هتافات لانعرف أي خارطة أو رؤية واضحه لتنفيذها لقد صار حالنا يرثى له من كل النواحي اختلاف وتشرذم وكل في واد يهيم.. واتخذنا من بعضنا بعض عدو وأولينا بعضنا اشد الخصام فلا يعجبنا شي .. المناضل مسدوس رجل نطق عندما شاهد المخاطر تحيق بثورتنا نطلق من قلق وخوف على ثورتنا أن تغتال الرياح نجمها الصغير ويغدو أفلا بعد أن كان وضاء نهتدي به..
لقد تخبطنا الكثير واختلفنا الكثير فمتى نتعلم ونتخذ العبر والدروس قبل ان نصير اضحوكه بين الأمم. فلم ندع ثائر ألا وسحبنا منه ألوطنيه ولم ندع قائد الا وألبسناه كل تهمه في العالم فمن منا بقي الوطني الغيور... هرمنا فدعوا الرجال تعمل وتبحث عن بصيص نور وتسلك كل الطرق تغامر وتناور دون التنازل عن الأهداف والثوابت ألمتمثله في الاستقلال والتحرير الناجز والتام..
تحيه إلى المناضل الفذ محمد حيدره مسدوس والى كل جنوبي حر يضع مصلحة الوطن نصب عينيه
__________________
[frame="7 80"] امسك السيف واضرب.
اضرب الضرب المكين. أنما الأوطان تأتي. من دماء الثائرين.. [/frame]
|