الحكومات التي تعاقبت على ظلم شعب الجنوب كانت مدمنة على العبودية في البداية سلموا رقابهم للمستوطنين اليمنيين ومن بعدها سلموا رقابهم للشيوعيين الروس ليعبثوا في البلد ويسرقون ذهبها وخيراتها برضاء نفس ومن فتح فمة ليشتكي عوقب بابشع عقاب ومن بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كان لابد للعبد ان يبحث لة عن سيد جديد لانة لا يقدر ان يصرف امورة وتوجهوا بارجلهم فرحين الى صنعاء وبعد ان قابلهم سيدهم الجديد بالاغتيالات وقطع الرقاب ليس للشعب بل للقيادات العبيطة التي فرت الى جحرها في الجنوب مطالبة فض عقد العبودية وهذا اصبح في حكم شبة المستحيل الان وربنا يرحم سبارتكوس الاغريقي وثورتة التي اخمدت ببشاعة نرى اليوم ما تبقى من العبيد فرحين بوجودهم في صنعاء معتقدين انهم هم من يصرف الامور مع انهم غير قادرين على تسيير توافة الامور وها هي صحيفة الايام العدنية تحاكم على تهمة باطلة وموقوفة والمرقشي العبادي محكوم علية بالاعدام بالباطل ورئيس اليمن المفدى لا يملك حق في احقاق الحق والوقوف مع المظلومين , فكيف سينصف للجنوبيين ان ارضهم ثم الاستيلاء عليها وهو من قاد الحملة المباركة من المفتي الديلمي علينا ؟؟؟ لن يقوم الحق في الجنوب حتى نخرج سيوفنا من غمادها ونتذكر اننا ولدنا احرار وليس عبيد .
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

|