انظروا لقد وصلتني قبل لحظات عبر بريدي الالكتروني هذه الرسالة التي بعث بها الصحفي عبد الرقيب الهدياني رئيس تحرير موقع وصحيفة خليج عدن التابعة لحميد الاحمر، أعيد نشر الرسالة كما وردت دون تعديل:
ايش هذا يا رائد ...
هل تتابع هذه الايام الإنتخابات الرئاسية في مصر .. هل ترى تيار الإسلاميين وهو تيار (الإصلاح هنا) وقد صار ملئ سمع الدنيا وبصرها.. هل تعوا العالم المحيط من الإتجاهات الاربع حولنا كيف صار ميدانا للتيار الذي تظهرون حماقاتكم معه هناء في عدن بدون مبرر اللهم مجرد الحسد والحقد الذي اعمى بصائركم..
يا رائد هذا التيار هو صانع الربيع العربي واسقط اعتى انطمة الاستبداد ,, فهل يصعب عليه طمسكم بطريقة سلمية من خارطة الفعل..طالما تصرون حشر رؤوسكم (المذحلة) بالفكر الشمولي البائد وانتم تستفزونة وتعتدوا على ساحاته وتحرقون خيامه...
جحاف التي تقف فيها يارائد لاتظن سنوات مظت وترك لكم الملعب ان تيار الاصلاح والربيع العربي بعيد عنكم .. هذه جحاف سنحيلها والضالع ساحة وارقامنا مضمونه لا تتغير ولا تشترى بالمال او تقلبات الأحداث.. نحن الإصلاحيون لانقبل القسمة وزماننا قد بدأ وتجذر وما هذه الاصوات المبحوحة التي تصدرها حناجركم البائسة الا لعب اطفال لا نأبه بها... نحن لم نضعكم خصما حقيقيا حتى اليوم ، لم نحددكم كحصم وافي يجب مواجهنه.. امامنا مهام أكبر ، أما انتم فالحلقة الأضعف وورم طارئ لا يقبل الاستمرار...
تعلموا حقيقة واحدة الحراك الذي يقوده بلاطجة لن تكتمل دورته ويصل لشيء وعلي سالم العبيط شخص مثقل بالهزائم والفشل المريع ، لاحظوا ان الايام الاخيرة فقط تشهد زلزالا في حراككم المثخن بالخطايا والعبث والحركة المجنونة المتجردة من كل منطق وفعل خلاق، هناك ردة جماعية في حراككم رئسيا وعموديا.. انتم في افول .. متى تشبعون من الفشل، خمس سنوات اساتم للجنوب وأهله وللنضال ومعانيه .. انتم بنضالكم لا شيء .. لاشيء .. فمتى تعقلون أيها الظالون خلف قيادات مكانها الطبيعي في قاع التاريخ لما ارتكبته من مظالم بحقنا هنا في الجنوب على مدى
|