اليمن: مقتل 62 عنصراً من «القاعدة».. واستعادة مواقع عسكرية في أبين
المصدر:
التاريخ: 27 مايو 2012

الجيش اليمني شن معارك عنيفة ضد «القاعدة» في أبين. أ.ف.ب
أعلن الجيش اليمني، أمس، مقتل 62 عنصراً من تنظيم «القاعدة»، واستعادة مواقع عسكرية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، في مواجهات وصفها بأنها الأعنف مع عناصر التنظيم.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان إن «أفراد اللواء 25 ميكا واللواء 39 مدرّع ومعهم اللجان الشعبية، تمكنوا من دك أوكار العناصر الإرهابية ممن يسمون أنفسهم أنصار الشريعة من عناصر تنظيم القاعدة، ما أدى الى مقتل 62 منهم».
ولفت البيان الى أن الوحدات المهاجمة تمكّنت من استعادة السيطرة على كل المواقع التي كانت تلك العناصر تتمترس فيها شرق مدينة زنجبار، ومنها المراقد والمشقاصة.
وأوضح أن معظم القتلى من الأجانب، بينهم صوماليون، فيما أصيب العشرات منهم بجروح مختلفة، ولاذ البقية بالفرار، مخلّفين وراءهم كميات من الأسلحة والآليات والذخائر، وعثر على جثث عدد منهم في المواقع التي تم دحرهم منها.
وأشار إلى مقتل ثلاثة جنود من عناصر الجيش، لافتاً إلى أن المعارك لاتزال مستمرة مع عناصر «القاعدة» بمشاركة القوات الجوية والبحرية حتى يتم تطهير محافظة أبين من دنس «الإرهابيين».
وجدّدت وزارة الدفاع اليمنية في بيانها «الدعوة لمن تبقى من عناصر الإرهاب في محافظة أبين إلى تسليم أنفسهم حقناً لدمائهم وحفظاً لأرواحهم، والتوقف فوراً عن ارتكاب المزيد من جرائمهم الإرهابية».
ونقلت وزارة الدفاع على موقعها على الانترنت عن العميد الركن محمد عبدالله الصوملي، قوله «قتل جنديان واصيب اربعة آخرون بجروح»، واوضح ان الجيش طهر ضاحيتي المراقد والمشقاصة في شمال غرب زنجبار، واستولى على كميات من الأسلحة ومنها رشاشات وقذائف.
وفي جعار، معقل «القاعدة»، لقي اربعة جنود مصرعهم في معارك حول هذه المدينة، التي تبعد 10 كلم شمال زنجبار، كما ذكر مسؤول عسكري لوكالة «فرانس برس». وخسر المسلحون سبعة من رجالهم في هذه المعارك التي وقعت في جعار، كما ذكر مصدر محلي.
وقد شن الجيش عمليات في 12 مايو لاستعادة مواقعه من «القاعدة»، ومنها زنجبار وجعار اللتان سقطتا العام الماضي. ومنذ 12 مايو، اسفر الهجوم عن 332 قتيلاً، كما تفيد حصيلة اعدتها وكالة «فرانس برس»، هم 242 مقاتلا من «القاعدة» و55 جنديا و18 من انصار الجيش و17 مدنيا.
ويقول دبلوماسيون غربيون في صنعاء ان خبراء اميركيين يقدمون المشورة للجيش في هذه المعارك.
يشار إلى أن الجيش اليمني حقّق تقدماً عسكرياً ملحوظاً على مدى الشهر الماضي في مواجهاته مع تنظيم «القاعدة»، ما دفع التنظيم إلى استخدام انتحاريين لتنفيذ عمليات طالت قوات الأمن والجيش في ميدان السبعين في صنعاء الإثنين الماضي، أدت إلى مقتل 100 وجرح 300 آخرين ما بين جندي وضابط.
تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على: